يناقش ملتقى يعقد في العاصمة السعودية الرياض الأسبوع المقبل، التحديات التي تواجه القطاع الخاص في مجال توطين الوظائف وتنظيم وجود العمالة الوافدة في سوق العمل السعودية، وعلاقة ذلك بمعايير واتفاقات منظمة العمل الدولية، إضافةً إلى استعراض تجارب إصلاح سوق العمل في بعض الدول الخليجية والعربية. وتنظم الملتقى الغرفة التجارية الصناعية في الرياض يوم الأربعاء 20 نيسان (أبريل) الجاري، بمشاركة 13 مختصاً في مجال سوق العمل وتنمية الموارد البشرية من داخل المملكة وخارجها. ويبحث الملتقى التحديات التي تواجه القطاع الخاص في توطين الوظائف في ظلّ مبادرات صدرت من وزارة العمل لإصلاح السوق، ويستعرض المتحدثون أبرز التحديات التي واجهت القطاع الخاص خلال السنوات الخمس الماضية. ويناقش المحور الأول في الملتقى التحديات التي تواجه قطاع الأعمال في توطين الوظائف في الجلسة الأولى التي يرأسها وزير العمل مفرج الحقباني، والذي سيعلق على أوراق العمل، ويجيب على استفسارات ومداخلات الحضور. وفي الجلسة الثانية، التي يرأسها نائب وزير العمل أحمد الحميدان، ستتحدث أوراق العمل عن موضوع العمالة الوافدة في سوق العمل السعودية ومنظمة العمل الدولية، وسيعلق نائب الوزير على أوراق العمل ويجيب على المداخلات. وسيتم استعراض تجارب إصلاح سوق العمل في بعض البلدان الخليجية والعربية في أوراق العمل التي ستقدم من متحدثين من البحرين وعمان والأردن في الجلسة الثالثة، وسيرأسها ويجيب على مداخلات الحضور في الجلسة وكيل وزارة العمل السياسات العمالية الدكتور أحمد القطان. وقال عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة تنمية الموارد البشرية في «غرفة الرياض» رئيس اللجنة السعودية لسوق العمل المهندس منصور الشثري: «إن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار تطوير سوق العمل، ودفع عملية التوطين وتهيئة البيئة المناسبة لتوظيف السعوديين في القطاع الخاص، وتعزيز الإفادة من أفضل التجارب والممارسات الناجحة في التوظيف والعمل المؤسسي».
