أطلقت مجموعة من النساء اليوم (الثلثاء)، تعاملات البورصة المصرية، احتفالاً باليوم العالمي للمرأة، وذلك بدق جرس سوق المال إيذاناً ببدء الجلسة. وينظم الاحتفال هيئة الأممالمتحدة للمرأة بالتعاون مع البورصة المصرية. ويهدف الاحتفال بيوم المرأة العالمي، إلى تسليط الضوء على المساواة بين الجنسين والقضايا ذات الصلة بحقوق المرأة. وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية غادة والي، إن الاحتفال أُقيم احتفاء بدور المرأة في الاقتصاد المصري. وأضافت والي: «البورصة المصرية تحيي اليوم العالمي للمرأة للمرة الثالثة على التوالي، وهي مساهمة رائعة من البورصة في الاعتراف بدور المرأة في الاقتصاد ومشاركتها ومساهمتها الاقتصادية»، مضيفة: «لقد باتت عادة جميلة أن تلتقي سيدات من مختلف التخصصات برئيس البورصة لافتتاح الجلسة في الثامن من آذار (مارس) من كل عام». وتحتفل أكثر من عشر بورصات بالمناسبة ذاتها وبطريقة مماثلة، بينها بورصة ناسداك وبورصة نيويورك. وقالت مديرة مكتب هيئة الأممالمتحدة للمرأة بالقاهرة ميوا كاتو، إن تمكين النساء وليس مجرد مساندتهن أمر هام للاقتصاد. وأضافت كاتو: «اخترنا العمل مع البورصة المصرية لأننا نشعر أن الآفاق الاقتصادية تؤثر في النهاية على حياة الجميع، بمن فيهم النساء. لذلك نعمل على مدار العام لدعم النساء لكن من الضروري تمكين المرأة في الصناعة والاقتصاد». وقال رئيس البورصة المصرية محمد عمران: «25 في المئة من العاملين في البورصة المصرية سيدات، وتوجد سيدة كذلك في مجلس إدارة البورصة، بالإضافة إلى أن منصب كبير الاستشارين لرئيس البورصة تشغله سيدة، ما يشير إلى وجود اتجاه لتمكين المرأة بشكل أفضل، أعتقد أن ذلك سيكون له أثر طيب على معدلات النمو والتنمية الاقتصادية». وتقول الأممالمتحدة إن مشاركة النساء في سوق العمل بمصر من أدنى المعدلات العالمية، إذ إن النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 18 و29 عاماً، يشكلن نسبة 18.5 في المئة من قوة العمل المصرية، بالمقارنة مع نسبة 50 في المئة من الذكور في ذات الفئة العمرية. وأضافت أن مصر لا تزال تسعى جاهدة لتوفير خدمات متخصصة لدعم النساء العاملات، لاسيما بين محدودات الدخل، مثل توفير رياض أطفال بأسعار معقولة أو أنظمة رعاية منزلية لكبيرات السن أو المريضات. يذكر أن شعار يوم المرأة العالمي للعام الحالي هو «الإعداد للمساواة بين الجنسين لتحقيق مساواة تامة بين الجنسين على كوكب الأرض بحلول العام 2030».