كان العام 2009 عاماً مميزة في حياة نجمة هوليوود ساندرا بولك، إذ شاركت في ثلاثة أفلام، وعلى رغم أن أحدها فشل في جلب العوائد المنتظرة إلا اثنين منها كسبا رضا النقاد والجماهير ما دعمها كمرشحة قوية لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم «الجانب الأعمى»، ولم تكن نجاحات النجمة الأربعينية مقتصرة على حياتها المهنية، إذ كسبت دعوى قضائية ضد طليقة زوجها حصلت بموجبها على حضانة أبنائه. وفي حديث تلفزيوني لها نهاية العام الماضي أكدت بولك بأنها عاشت أجمل سنة في عمرها نتيجة النجاحات الكبيرة التي حققتها على الأصعدة كافة، وهو ما مكّنها من الحصول على لقب النجمة الأهم للعام الماضي. استمرت النجاحات في حياتها مطلع هذا العام، إذ حصلت ساندرا على لقب الأوسكار للمرة الأولى في حياتها، لتعلن بعد التتويج بأنها تنوي الابتعاد عن السينما مدة عام على أقل تقدير بهدف الحصول على قسط من الراحة. لكنها لم تتمكن من بلوغ هدفها المعلن فالراحة لم تكن من نصيبها، إذ تداولت وسائل الإعلام في الأسبوع الثاني بعد تتويجها باللقب تصريحات لنساء أكدن بأنهن كن على علاقة بزوجها جيسي جيمس وهو ما أجبرت معه الزوجة إلى الابتعاد عن أعين الإعلام الذي لم يترك مكاناً لم يتبع فيه أثرها وبدأت الأخبار تنتشر حول العديد من الأسرار والمشكلات التي عانى منها الزوجان على رغم أن ساندرا كانت حريصة طوال فترة زواجها على فصل حياتها العائلية عن الإعلام، الأخبار أكدت بأن الزوج التحق بمصح نفسي مدعياً معاناته من إدمان الجنس، لكن بولك سرعان ما رفعت قضية طلاق ضده بسبب الخيانة وتعدد العلاقات، وهو ما قد يحرمها من حق حضانة أبناء زوجها السابق بحكم أنها ليست الأم الحقيقة لهم. وبعد الكثير من محاولات تكتم شديدة أعلنت بولك رسمياً بأنها تبنت قبل ثلاثة أشهر طفلاً أميركياً من أصول أفريقية يبلغ من العمر ثلاثة أشهر، الطفل الذي كان بعيداً تماماً عن أعين الإعلام عاش في منزل نجمة هوليوود طوال الفترة الماضية من دون أن تسمح بولك لأي من صديقاتها برؤيته خوفاً من تفشي الخبر، لكنها ووسط تراكم الأخبار السيئة قررت كشف السر الجميل على حد وصفها لمجلة «بيبول» التي خصصت غلافها الأسبوعي لصورة بولك وابنها المتبنى لويس» الذي يبلغ من العمر 4 أشهر، وقالت بولك في حديثها الصحافي الأول حول الموضوع: «لم أرد أن يدخل خبر ابني الجديد ضمن الأخبار المزدحمة في موسم الأوسكار وإشاعاته؛ لذا فضلت التكتم على الأمر على أقل تقدير إلى حين شعوري بالراحة التامة كأم جديدة». وأضافت: «الأمر جميل، لا أستطيع وصفه، شعور الأمومة مميز، وكأن لويس كان ابني منذ فترة طويلة فنحن منسجمان تماماً». اكتفت ساندرا بهذا الحوار مع المجلة رافضة أن تقحم قضية زوجها مع أخبار أمومتها الجديدة وفضلت عدم التحدث عن قضية الطلاق لحين البت في أمرها قضائياً، لكن وسائل الإعلام الأميركية ما زالت تلاحق النجمة، إذ تذهب كونها في الفترة الماضية شكلت المادة الأكثر دسماً لمتابعي نجوم هوليوود.