أدّى تبادل إطلاق النار بين الجهات الأمنية وأحد المطلوبين في بلدة العوامية في محافظة القطيف إلى مقتل المطلوب علي محمود علي عبدالله (بحريني)، وذلك بعد دهم قوات الأمن مزرعة كان يختبئ فيها في بلدة العوامية، وقيامه بفتح النار من أسلحة كانت في حوزته تجاه رجال الأمن. وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أنه عند الساعة الرابعة من عصر أمس (الثلثاء)، تمكنت الجهات الأمنية من مداهمة المطلوب للجهات الأمنية علي محمود علي عبدالله، بحريني الجنسية، الذي توافرت الأدلة على تورطه في ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية، للإخلال بالنظام العام وزعزعة أمن المجتمع بمحافظة القطيف، وذلك أثناء وجوده في إحدى مزارع بلدة العوامية. وعند مباشرة رجال الأمن القبض عليه بادرهم بإطلاق النار، وتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، ما نتج منه مقتله، وعثر في حوزته على سلاح رشاش ومسدس. وأوضح التركي أن الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن أن يد العدالة ستطاولهم، مهما تواروا في أوكارهم، كما تدعو المطلوبين للجهات الأمنية للمبادرة إلى تسليم أنفسهم، وتحذر في الوقت نفسه من أن كل من يتستر عليهم أو يؤويهم أو يقدم لهم أي نوع من المساندة سيكون عرضة للمساءلة النظامية. وتأتي العملية بعد أقل من أسبوع من قيام الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية بإيقاف زكي سلمان زويري، وهو أحد المطلوبين للجهات الأمنية، وذلك بعد تورطه في جرائم إرهابية، تمثلت في استهداف العديد من النقاط والمراكز الأمنية في بلدة العوامية، وقتل مقيم وسلب سيارته وإضرام النيران فيها.
