يترقب الرياضيون القرار النهائي من اللجنة التأديبية المختصة بقضايا المنشطات، التابعة للجنة الأولمبية السعودية، في نتائج «العينة الثانية» لقائد فريق الاتحاد، الدولي السابق محمد نور، التي من المنتظر أن تصل من المختبر في مدينة لوزان السويسرية. وأمام ذلك تضاربت الأنباء حول مصير محمد نور بعد فتح «العينة الثانية» أول من أمس (الثلثاء)، بعدما أكد كثير من المتابعين والمقربين من اللاعب، وخصوصاً من بعض الإعلاميين، أن العينة ذاتها تختلف عن «العينة الأولى»، بينما ذكر آخرون أن العينتين متطابقتان، وذلك من دون أن يصدر شيء رسمي من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات. في حين يدرك النجم الاتحادي محمد نور أن العقوبة ستكون مشددة في حال تطابق نتائج فحص العينة الثانية مع الأولى، إذ سيتم إقرار عقوبة إيقافه من اللجنة التأديبية مدة أربع سنوات، خلال الأسبوع المقبل.