لم يخطر ببالك يوماً حجم البكتيريا التي تحملها حقيبة يدك، الإجابة قد تجدينها في دراسة طبية جديدة كشفت أخيراً عن أن حقائب النساء قد تحتوي الجراثيم والبكتيريا، وتعتبر حقيبة اليد هي الرفيق الدائم لكل فتاة وسيدة في يومياتها، فهي تشكل جزءاً أساسيا وحيوياً من المظهر الجمالي اللازم للإطلالة الأنيقة، عدا الحاجة الماسة لوجودها بغرض حمل المستلزمات الشخصية التي لا تستغني عنها النساء في جميع الأوقات. وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن أحدث الدراسات المتخصصة بينت أن حقائب النساء تحتوي على عشرات الآلاف من البكتيريا في الجزء الأسفل، بينما بضعة منها اجتاحتها الملايين. وأثبتت دراسة أخرى وجود نوع من البكتيريا مثل سالمونيلا التسمم الغذائي والنزلات المعوية وإي كولاي تسبب الإسهال والنزلات المعوية. كما أشارت الأبحاث أيضاً إلى أن علبة كريم اليد التي دائماً ما تكون موجودة في حقيبة أي سيدة تحمل عدداً من البكتيريا يفوق متوسط البكتيريا المتواجدة على مقعد المرحاض. ومن جانب آخر توصل الباحثون إلى أن أدوات أخرى مثل الماسكارا وأحمر الشفاه قد تكون أقل بكتيريا وبالتالي ضرراً على الصحة. وأوصى الباحثون إلى ضرورة قيام السيدات بتنظيف ايديهم وحقائبهم اليدوية بانتظام عن طريق المناديل المبللة المضادة للبكتيريا، أو الجل المستخدم لغرض منع انتقال البكتيريا. كما أكد أحد مشرفي الدراسة أكد أن ملامسة اليد لكثير من الأشياء خلال اليوم خاصة أسطح الموائد وغيرها وصولاً إلى حقائب اليد يجعلها عرضة بشكل دائم إلى انتقال البكتيريا والجراثيم، لذلك يجب الحرص على تنظيف اليد بشكل مستمر. ومن جانب آخر، هناك العديد من الاحتياطات التي يمكن أن تتبعها النساء لتجنب هذه المخاطر ومن أبرزها تخفيض الخطر الموجود في الحقائب النسائية باستبدال وضعها على الأرض حيث يفضل تعليقها بقدر الإمكان، خصوصا في الحمامات العامة وإبعادها عن سطوح المطبخ. أما بخصوص الخامات المستخدمة الأفضل من الناحية الصحية، فقد ثبت أنه من الأفضل استخدام حقائب الفينيل أو الجلد التي تعتبر نموذجيا أنظف من القماش.