جمعت حملة إلكترونية، تدعو إلى نبذ التطرف والتعصب وتأصيل مبدأ التسامح والولاء، 100 ألف بصمة خلال 10 أيام من انطلاقتها. وحصدت حملة «بصمة وطن»، التي أطلقتها الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب في إمارة مكةالمكرمة (ثروة) أخيراً، تفاعلاً من شرائح المجتمع، من خلال وضع بصماتهم، تأكيداً على شعارها «لا للتكفير.. نعم للتفكير، لا للانحلال... نعم للاعتدال». وإلى جانب البصمات الإلكترونية، نفذت الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب حملات ميدانية في 17 محافظة، لجمع بصمات المواطنين ورقياً، التي رصدت تفاعلاً كبيراً من جميع فئات وطوائف المجتمع، إذ لم تتردد أناملهم في وضع بصماتهم التي تؤكد ولاءهم للوطن، التي شارك فيها قيادات ومديري محافظة جدة، إضافة إلى منسوبي الجامعات ومدارس، ولاعبي فرق الأندية السعودية. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بحسابات الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب تفاعلاً إيجابياً خلال ال10 أيام الأولى منذ انطلاقة الحملة، إذ تجاوز عدد المتابعين عبر حسابها في «فيسبوك» 3500 متابع خلال. فيما بلغ عدد المتابعين على حسابها في «تويتر» خمسة آلاف متابع. وحظيت تغريدات #ثروة على 2.9 مليون انطباع. كما حصلت مقاطع الفيديو الخاصة بحملة «بصمة وطن» على «يوتيوب» على نسبة مشاهدة تجاوزت 200 ألف خلال الفترة ذاتها. ويتزامن مع ذلك، حملة من قطاعي التعليم والإعلام لتوعية الشباب حول مجابهة الفكر المتطرف وتعزيز الوسطية وقيم الاعتدال، من خلال جمع البصمات المشاركة على خريطة المملكة، لتصل إلى أكبر خريطة تعبر في رمزيتها «الولاء للدين والانتماء للوطن واعتدال المنهج». وتتطلع الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب، إلى تحقيق رؤيتها ب«بناء إنسان المنطقة ليكون شريكاً في تنمية الوطن. كما تسعى إلى ترجمة رسالتها التي تدعو إلى توفير بيئة تنموية للشباب عبر دعمهم بالمشاريع والمبادرات، وتعزيز دورهم في تنمية المنطقة من خلال أهداف استراتيجية، التي من أهمها تعزيز الولاء للدين والانتماء للوطن واستثمار كفاءات الشباب واكتشاف، وتطوير المواهب والطاقات الشبابية، والتواصل في دعم الشباب والأجيال المقبلة».