ذكر وزير الخارجية الكوسوفي هاشم تاجي، اليوم (الخميس)، أنه تلقى في العام 2014 عندما كان رئيساً للحكومة، تهديداً بالموت موقعاً من زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أبو بكر البغدادي. وقال وزير الخارجية إنه «كان تهديداً بالموت لي ولعائلتي»، مضيفاً أن «أي تهديد لن يجعله يتراجع أو يتخلى عن مكافحة التطرف»، إذ نشر موقع إخباري كوسوفي أخيراً مضمون رسالة التهديدات التي تلقاها تاجي في نهاية 2014، مشيراً إلى أن «البغدادي دعا رئيس الوزراء إلى الكف عن سياسته في التحالف مع الغرب والتعرض لانتقام كبير». وتقول وزارة الداخلية الكوسوفية أن حوالى 300 مواطن من كوسوفو التي يبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة، التحقوا بالمتشددين في سورية والعراق، إذ قتل 50 منهم وعاد 120 إلى بلدهم. وأضاف تاجي أن «حياتي كانت مهددة من الزعيم الصربي سلوبودان ميلوزوفيتش، واليوم من تنظيم داعش، ومع الحليف نفسه ربحت المعركة ضد ميلوزوفيتش، وسأكسب المعركة ضد داعش».
