فشل المؤشر العام للسوق المالية السعودية خلال تعاملاته في مواصلة موجة صعوده، التي امتدت إلى جلستين متتاليتين سابقتين تخطى بها 5600 نقطة بعد أن هوى في جلسة الأربعاء الماضي إلى أدنى مستوى له في آخر 5 أعوام عندما بلغت قراءته 5460 نقطة. وجاءت خسارة المؤشر وتذبذب الأسعار أمس نتيجة توجه المتعاملين إلى عمليات البيع لجني الأرباح للاستفادة من المكاسب القوية التي حققتها الأسهم، خصوصاً المتعاملين الذين اشتروا بأسعار أقل، إضافة إلى تراجع أسعار النفط مجدداً إلى ما دون 31 دولاراً للبرميل بخسارة نسبتها 4.2 في المئة. وشهدت جلسة أمس تبايناً في أسهم القطاعات، إذ جاء قطاع الاتصالات في مقدمة الخاسرين بعد ارتفاعه أول من أمس بنسبة 4.2 في المئة، في المقابل، حل قطاع الزراعة والصناعة الغذائية في صدارة الرابحين بعد مكاسبه في اليوم السابق البالغة 4.14 في المئة. ونتيجة تراجع أسعار 52 في المئة من الأسهم المتداولة استقر المؤشر العام للسوق في المنطقة الحمراء بعد تراجعه بنسبة طفيفة بلغت 0.02 في المئة، تعادل 1.20 نقطة هبوطاً إلى مستوى 5610.45 نقطة، في مقابل 5611.65 نقطة أول من أمس، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع 2016 إلى 1301 نقطة، نسبتها 18.8 في المئة. وتأثرت معدلات الأداء في السوق بميل الأسعار إلى التراجع، وتمنع بعض المتعاملين عن البيع عند تلك المستويات السعرية، لتسجل السوق تراجعاً في معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وكميتها وعدد الصفقات المنفذة، إذ هبطت السيولة المتداولة إلى 4.45 بليون ريال في مقابل 6.16 بليون ريال أول من أمس، بنسبة تراجع 28 في المئة، وهبطت الكمية المتداولة بنسبة 28 في المئة إلى 277 مليون سهم في مقابل 384 مليون سهم، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 14 في المئة إلى 118 ألف صفقة، فيما تراجع متوسط الصفقة بنسبة 14 في المئة إلى 2348 سهماً. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 166 شركة ارتفعت أسعار 70 شركة منها، بينما تراجعت أسهم 87 شركة، وحافظت أسهم 9 شركات على أسعارها السابقة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم إلى 1.286 تريليون ريال بخسارة 2.3 بليون ريال نسبتها 0.20 في المئة. وطاول الهبوط مؤشرات 9 قطاعات من السوق، تصدرها مؤشر الاتصالات، الذي فقد 1.56 في المئة من قيمته، هبوطاً إلى 1357 نقطة، جاء ذلك نتيجة هبوط أسعار كل شركات القطاع الأربعة. وسجل مؤشر الاستثمار المتعدد ثاني أكبر خسارة في السوق، نسبتها 0.99 في المئة، تلاه مؤشر التأمين الهابط بنسبة 0.93 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر التطوير العقاري 0.89 في المئة، وفقد مؤشر المصارف 0.53 في المئة، وسجل مؤشر البتروكيماويات ثاني أقل خسارة في السوق نسبتها 0.16 في المئة. وفي المقابل، ارتفعت مؤشرات 6 قطاعات بقيادة مؤشر الزراعة، المرتفع بنسبة 4.41 في المئة، تلاه مؤشر التجزئة الصاعد 2.45 في المئة، فيما بلغت مكاسب قطاع الطاقة 2.31 في المئة. مشاهدات من السوق } سجل سهم «البابطين» أكبر زيادة في السعر بين أسهم السوق بعد ارتفاع سعره أمس بنسبة 10 في المئة، تعادل 1.695 ريال، وصولاً إلى 21.45 ريال، من تداول 1.57 مليون سهم، تلاه سهم «أنعام القابضة» الصاعد بنسبة 9.91 في المئة إلى 15.09 ريال، من تداول 1.58 مليون سهم. } واصل سهم «وفا للتأمين» تسجيله أكبر خسارة بين الأسهم المدرجة لليوم الثاني، بعد تراجع سعره بنسبة 5.99 في المئة، تعادل 0.44 ريال هبوطاً إلى 6.91 ريال، من تداول 2.32 مليون سهم، قيمتها 16.3 مليون ريال، تلاه سهم «هرفي» الخاسر 5.05 في المئة إلى 68.28 ريال. - تصدر سهم «الإنماء» الأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة في السوق، بلغت 857 مليون ريال، شكلت 19 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 66 مليون سهم، نسبتها 24 من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها 1.29 في المئة إلى 13.01 ريال. } حل سهم «سابك» ثانياً، بسيولة متداولة، بلغت 525 مليون ريال، نسبتها 12 في المئة من سيولة السوق، من تداول 8.2 مليون سهم، نسبتها 3 في المئة، صعدت بسعره إلى 64.10 ريال، بنسبة صعود 0.28 في المئة. } بلغت السيولة المتداولة من سهم «الراجحي» 146 مليون ريال، نسبتها 3.3 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 3.05 مليون سهم، نسبتها 1.10 في المئة، تراجع سعره خلالها 0.70 في المئة إلى 47.97 ريال.