إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وزع فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 60 ألف سلة غذائية أول من أمس (الجمعة)، على منكوبي مناطق الجفاف في موريتانيا، بإشراف المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة. وأوضح الربيعة أمس (السبت) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن «الحملة تعد أولى الحملات، بالتعاون مع الشريك المنفذ مفوضية الأمن الغذائي الموريتانية، وتضم 60 ألف سلة غذائية تزن 2700 طناً، وزعت على المناطق الأكثر تضرراً، حيث جرى التوزيع في قرية بورات التابعة لمقاطعة مال ولاية البراكنة، وتستهدف 60 ألف أسرة». إلى ذلك، قدمت النائب في البرلمان اللبناني بهية الحريري التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمناسبة مرور عام على توليه مقاليد الحكم. وقالت أمس «إن الأصداء الإيجابية لتطوير الأماكن المقدسة لدى جميع الحجاج والمعتمرين خير جواب على هذه الإرادة الخيرة لدى خادم الحرمين الشريفين، إذ إن تطوير الأماكن المقدسة يسير وفق رؤية مستقبلية لتطوير وسائل النقل وسهولة الانتقال، ما يرفع أعداد الحجاج والمعتمرين بوتيرة مستدامة ويشهد زيادة ملحوظة في كل عام». وأضافت «إن مواجهة التحديات والاختراقات والتهديدات، التي بدأت بعملية الحزم وإعادة الأمل في اليمن، والسعي الدائم لدى الملك سلمان بن عبدالعزيز بإعادة لمّ الصفوف بين الأشقاء العرب، ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله، والوقوف بصلابة في وجه الاختراقات والمحاولات لتفكيك الدول والمجتمعات العربية، كان له أثره الجلي خلال العام الماضي على مجمل القضايا العربية». وأكدت الحريري أن «إقامة التحالف الإسلامي الكبير يضع المسلمين في مواجهة كل محاولات الإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف، والإسهام في تعزيز الأمن والاستقرار الإنساني العالمي، وبناء شراكات دولية وإقليمية لإيجاد الحلول للأزمات القديمة والجديدة من فلسطين إلى سورية واليمن والعراق وليبيا، ودعم الدول العربية في تجاوز أزماتها». كما هنأ وزير تنمية الموارد البشرية السوداني الدكتور الصادق الهادي المهدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمناسبة مرور عام على توليه الحكم. وقال: «إن الملك سلمان بن عبدالعزيز تمكن من تجاوز وعبور العديد من التحديات بفضل الحنكة التي يتمتع بها والخبرات التي اكتسبها، خلال مناصبه التي تقلدها إبان توليه الحكم، إذ عمل على تنويع مصادر الدخل في ظل تذبذب أسعار النفط، واتخاذ إجراءات اقتصادية مدروسة ستحدث تغييرات جذرية في هيكلية البنية الاقتصادية للمملكة، إضافة إلى وضع معالم طريق واضحة وراسخة لسياسة المملكة داخلياً وخارجياً، مع تأكيد الأسس والأطر التي قام عليها نهج المملكة بالحفاظ على الثوابت الدينية». وثمّن مواقف الملك سلمان بن عبدالعزيز الحازمة والشجاعة، من خلال إطلاق عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية في اليمن، ما يؤكد أن القيادة السعودية منفتحة على محيطها الإسلامي والعربي. ونوّه الدكتور الصادق الهادي بمواقف خادم الحرمين الشريفين من القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية ودعمها سياسياً ومادياً ومعنوياً، بالسعي الجاد والمتواصل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني إلى إقامة دولته المستقلة على أرضه. ولفت إلى أن العلاقات السودانية السعودية شهدت تطوراً ملحوظاً خلال العام المنصرم، وشهدت عودة السودان إلى محيطه العربي ليضطلع بدوره الفاعل كما عرف به.