نقل رجال الشرطة في صامطة (55 كيلومتراً جنوب جازان) بعد ظهر أمس، مهرب قات (يمني الجنسية) إلى المستشفى للعلاج من جروح أصيب بها أثناء ملاحقة دورية أمنية له. وبحسب الناطق الإعلامي لشرطة جازان النقيب أحمد الودعاني فإن المهرب رفض التوقف أمام نقطة أمنية، ولم ينصع إلى نداءات رجال الدورية، ما أجبرهم على ملاحقته مسافة طويلة في مدة جاوزت الساعة ونصف الساعة، وتم إطلاق النار على مركبته الهاربة وإصابته برصاصة، وتحفظت السلطات الأمنية على المركبة وحمولة القات، ونقلت المهرب إلى المستشفى للعلاج. وذكر مصدر طبي في مستشفى صامطة العام، أن حال المهرب الصحية مستقرة، بعد خضوعه إلى جراحة عاجلة. يذكر أن محافظة صامطة تقع على تماس مباشر مع الحدود اليمنية، ويتكرر تهريب «القات» عبرها بشكل يومي. وفي الرياض، تعرضت سيارة تستقلها عائلة سعودية فجر أمس إلى السقوط في حفرة تابعة لأعمال إنشائية تنفّذ في شارع مظلم جنوب العاصمة الرياض (امتداد شارع حمزة بن عبدالمطلب الرابط بين طريق الدائري الجنوبي وطريق ديراب). وسبق سقوط سيارة العائلة في الحفرة سقوط سيارة أخرى من نوع (داتسون) فيها، أصيب قائدها، ونقل إلى المستشفى. وتجمهر عدد من المواطنين حول الحفرة بعد وقوع السيارتين، وأبدى بعضهم استياءه من إهمال الشركة المنفّذة للحفريات، وبحث بعضهم عن اللوحة التعريفية الخاصة بالمشروع للتعرف على اسم شركة المقاولات، لكنهم لم يجدوا أي لوحة. وبحسب شاهد عيان، فإن حارس معدات الحفر، الذي يقطن في خيمة في ساحة فضاء بجوار المشروع «هرب عندما ذهبنا إليه لمعرفة اسم الشركة». والتقت «الحياة» بشقيق صاحب السيارة التي سقطت وبها العائلة، الذي حضر لإسعاف أسرة أخيه أثناء سقوط السيارة في الحفرة، فقال: «لم تكن هناك إصابات قوية، إلا أن الصدمة أثرت في نفسية العائلة». وعزا سبب السقوط في الحفرة إلى انعدام الإنارة وعدم تغطية الحفرة بشكل صحيح، مؤكداً أن سيارة من نوع (داتسون) انقلبت بسبب الحفرة، قبل أن يسقط أخوه وأسرته فيها. وحضرت فرقة دورية للمرور إلى الموقع لإعداد تقرير عن الحادثة. وأكد خالد الهديان أن فرقة المرور أخذت صوراً للشارع وأعمال الطرق.