أوضح المدير العام ل«الجمارك السعودية» صالح الخليوي، أن العمل الجمركي يتسم بكونه ذا طبيعة دائمة التغيّر والتجديد، كما أنه شامل لجوانب عدة، وهذا يتطلب استمرار متابعة التحديث والبحث عن الجديد، وطرق أداء الأعمال الجديدة، والنظر من زوايا مختلفة عما اعتاد الإنسان عليه. وأضاف أن مصلحة الجمارك حرصت على توحيد الإجراءات الجمركية والإجراءات الآلية بين جميع المنافذ «البرية، الجوية، البحرية» وتحديثها أولاً بأول، كما أولت أهمية بالغة لمتابعة أحدث ما توصلت إليه التقنية، إذ بادرت بشراء الأجهزة التي يثبت أنها عملية ومناسبة للعمل في أجواء المملكة، وعلى سبيل المثال، تم تأمين عدد كبير من أنظمة فحص الحاويات واستخدام شبكة الإنترنت في الدخول على نظام الجمارك وإجراء الفسح الجمركي. وأشار إلى أن المصلحة استخدمت نقاط البيع لتحصيل الرسوم الجمركية وتتبع شاحنات الترانزيت من خلال الأقمار الاصطناعية «الستلايت»، إضافة إلى استخدام قراءة البصمة آلياً لتسجيل دخول وخروج سيارات الركاب، وكذلك التوسع في استخدام فحص أمتعة المسافرين من خلال أجهزة الأشعة، «ويلاحظ ذلك بسهولة من يصل عبر المطارات السعودية».