أظهرت دراسة أن 10 في المئة من تلاميذ المدارس في أميركا يستخدمون السجائر الإلكترونية وأن منتجات التبغ البديلة الأخرى تلقى رواجاً بينهم. وخلص الباحثون الذين اعدوا الدراسة الى أن الشبان عادة ما يستخدمون أكثر من منتج من منتجات التبغ في الوقت نفسه. وقالت تاميكا غيلريث التي أشرفت على الدراسة: «من هذا التحليل نرى مجموعتين من الشبان: من يستخدمون السجائر الإلكترونية والنرجيلة في الوقت ذاته، ومجموعة تستخدم ثلاثة منتجات أو أكثر في الوقت نفسه». واستند الباحثون إلى بيانات عن ألفي تلميذ في المدارس الثانوية. وكان المشاركون يفيدون بما إذا كانوا يدخنون السجائر أو السيجار أو السجائر الإلكترونية أو النرجيلة أو يستخدمون علكة التبغ، وما الذي كانوا يستخدمونه خلال الشهر الماضي. وقال أكثر من 10 في المئة من الصغار انهم استخدموا النرجيلة. وقال العدد ذاته تقريباً إنهم يدخنون السجائر الإلكترونية. وأفاد الباحثون في دراسة نشرت في دورية صحة المراهقين بأن 2 في المئة فقط يستخدمون علكة التبغ. وأوضحت المشرفة على الدراسة أن «هذا مرتبط على الأرجح بزيادة استخدام منتجات التبغ البديلة، ما يتجلى في انتشار المقاهي التي تقدم النرجيلة في أنحاء البلاد»، مضيفة أن معظم وسائل الإعلام لا تصنف النرجيلة والسجائر الإلكترونية على أنها ضارة بالصحة، كما أن المجتمع لا يدينها.