زار الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والأميركي باراك أوباما أمس (الأحد)، مسرح «باتاكلان» في باريس، تكريماً لذكرى ضحايا المجزرة التي ارتكبها في هذا المسرح متشددون قتلوا 90 شخصاً في إطار الاعتداءات التي أدمت باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ووضع هولاند وأوباما ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو باقات من الزهور أمام المبنى الواقع في الدائرة ال 11 للعاصمة، ثم وقفوا في لحظة تأمل وخشوع. وحطت طائرة أوباما في باريس قرابة الساعة 23:40 (بتوقيت غرينتش)، وتوجه على الفور إلى المسرح، حيث كان هولاند في استقباله. وهذه الزيارة إلى مسرح «باتاكلان» جرت وسط إجراءات أمنية مشددة، ولم يتم الإعلان عنها الا في اللحظات الأخيرة، وذلك لدواع أمنية. ويتوقع أن يقوم بهذه الخطوة عدد من القادة المشاركين في مؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ، والذي يفتتح صباح اليوم، بمشاركة حوالى 150 من قادة العالم. وكان الرئيس الأميركي كتب على صفحته على «فايسبوك» لدى مغادرته واشنطن إلى باريس: «أنا متفائل في شأن ما يمكن أن نحققه، ما سنحاول فعله في باريس هو وضع إطار على المدى البعيد لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، مع أهداف محددة لكل بلد تكون شفافة بما فيه الكفاية لكي يتمكن الآخرون من التحقق منها».