دانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة لمكرمة الأحداث الإرهابية الآثمة التي استهدفت أمس مدينة العريش بمصر، ومدينة الخميس بليبيا، وحافلة للحرس الجمهوري وسط عاصمة تونس، التي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص. وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، أن موقف الرابطة الثابت من مثل هذه الأعمال التي تسيء إلى الأمن في المجتمعات الإنسانية في كل مكان من عالمنا الذي نعيش فيه ومحذراً في الوقت ذاته من توسع هذه الآفة التي تجر المنطقة إلى مزيد من التمزق والفرقة. وشدد الدكتور التركي على أن من يقوم بهذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء والأنفس المعصومة وتسعى إلى زعزعة الأمن وبث الرعب في المجتمعات الآمنة بعيدا كل البعد عن منهج الإسلام ومبادئه. ودعا قادة العالم ومفكريه ومنظماته أن يقفوا صفا واحداً في مواجهة هذا العنف والإرهاب، ومعالجة كل ما يسبب أو يدعو إلى مثل هذه الأعمال الإرهابية، مشيداً بموقف الحكومات والمنظمات الدولية وفي مقدمها المملكة العربية السعودية التي استنكرت وبشدة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار مصر وليبيا وتونس.