أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما في برقية تهنئة بذكرى استقلال لبنان بعث بها إلى رئيس الحكومة تمام سلام، أنه «يوم الاستقلال الوطني الثاني على التوالي من دون رئيس منتخب للجمهورية اللبنانية»، وقال: «من أجل استقرار لبنان وأمنه، الآن هو الوقت المناسب للزعماء اللبنانيين للعمل على المصلحة الوطنية وانتخاب رئيس». ونقل أوباما في برقيته تهانيه وتهنئة الشعب الأميركي لمناسبة استقلال لبنان، 22 تشرين الثاني كان اليوم الذي وقف فيه جميع القادة اللبنانيين متحدين من أجل إيجاد دولة ديموقراطية ومزدهرة وذات سيادة». ووجه أوباما في الوقت نفسه «أحر التعازي لكم وللشعب اللبناني بسبب التفجيرات التي وقعت في 12 الجاري في بيروت، هذا الهجوم المروع بسلط الضوء على التحديات الحرجة التي تواجهونها والتي بسببها ستستمر الولاياتالمتحدة في دعم المؤسسات الأمنية للدولة في لبنان». وأضاف أن «الولاياتالمتحدة تدعم لبنان منذ فترة طويلة في سعيه لتحقيق السيادة الكاملة والأمن والاستقلال، والعلاقات الوثيقة بين بلدينا تكون أكثر وضوحاً عندما يكون لبنان في حاجة، كما هو الآن، بسبب الآثار الجانبية للصراع السوري». وقال: «نحن ملتزمون استقرار لبنان كما يظهر من خلال مساعداتنا ودعمنا الذي لا يتزعزع للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، بالإضافة إلى مساعداتنا الإنسانية والإنمائية المستمرة». وأبدى إعجابه «بقدرة الشعب اللبناني على تجاوز التحديات والمحن التي يواجهها، ونحن فخورون بأن نكون شركاء لكم في معالجة تحديات لبنان الأمنية والإنسانية والتنموية وسنبقى إلى جانبكم في هذه الجهود».