شهدت منافسات برنامج شاعر المليون في موسمه السابع منافسة كبيرة بين الشعراء، إذ خطف الشعراء السعوديون المشاركون هذا الموسم في جولة مدينة الرياض البطاقات الذهبية الست كاملة، التي ترشحهم للمرحلة قبل النهائية للمسابقة. ومنحت لجنة التحكيم الشعراء السعوديين في اليوم الأول خمس بطاقات ذهبية، وفي اليوم الأخير بطاقة. وقال الشاعر صالح البلوي أحد المشاركين في المسابقة ل«الحياة»، إن منافسة هذا العام لم تكن سهلة مع هذا العدد الكبير من الشعراء الذين تمت إجازتهم من لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الدكتور غسان الحسن، وسلطان العميمي، وحمد السعيد، وبدر صفوق، وتركي المريخي. وأضاف: «إقناع الشعار المتسابق لهؤلاء المتخصصين بموهبته الشعرية أمر صعب للغاية ويتطلب جهداً مضاعفاً لإثبات القدرة والمنافسة والفوز وسط زحام الشعراء المبدعين»، موضحاً أن «شاعر المليون» أصبح وجهة كثير من الشعراء الشباب لما له من جماهيرية تؤثر بشكل مباشر في مستقبل الشاعر. بدوره، قال الشاعر عبدالقادر متعب إن تنظيم هذا العام مختلف ومتطور على رغم الأعداد الكبيرة التي شاركت في جولة الرياض التي أظهرت تحدياً كبيراً بين الشعراء المشاركين. ورأى أن المواسم السابقة سهلت على شعراء هذا الموسم، إذ أصبحوا أكثر فهماً لآلية عمل البرنامج، والطريقة الشعرية التي يتقدموا بها في كل اختبار. وبدأت يوم (الأحد) الماضي لجنة تحكيم الموسم السابع من برنامج «شاعر المليون» إجراء مقابلات مع الشعراء المترشحين للموسم الجديد ضمن جولتها في المملكة العربية. وصرح مدير أكاديمية الشعر عضو لجنة التحكيم في المسابقة سلطان العميمي، أن جولة الرياض شهدت تقدم عدد كبير من شعراء المملكة لمقابلة اللجنة، إضافة إلى شعراء من اليمن وسورية والعراق، والمستوى الشعري للمتقدمين كان مرتفعاً بشكل واضح، إذ لم تتجاوز نسبة غير المجازين للمرحلة التالية من الشعراء الذين قابلتهم اللجنة اثنين في المئة، وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ جولات المسابقة، الأمر الذي يؤكد أن البرنامج أحدث تغييراً عميقاً وكبيراً في مستوى الشعراء عموماً في مختلف مراحلهم العمرية. وشهدت جولة الرياض حضور عدد من الفنانين والمنشدين ونجوم المسابقة في مواسمها السابقة، للالتقاء بفريق عمل البرنامج والاحتفاء به وبعودة جولته إلى الرياض بعد انقطاعها لأعوام.
