اعتبر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه.) جون برينان، أن تدخل روسيا في سورية هو «لتقوية (الرئيس السوري بشار) الأسد» إنما قبل «إزاحته». وقال برينان خلال مؤتمر في واشنطن ليلة الثلثاء- الأربعاء إنه «رغم ما يقولونه، أعتقد أن الروس لا يرون الأسد في مستقبل سورية». وأضاف «أعتقد أن الروس يدركون أن لا حل عسكرياً في سورية، وأن هناك حاجة إلى نوع من عملية سياسية». وتابع: «السؤال يكمن في متى وكيف سيتمكنون من دفعه (الأسد) للخروج من المشهد». واعتبر برينان أن «المفارقة (مع واشنطن) هي أنهم يعتقدون أن عليهم أولاً تقوية الأسد قبل أن تصبح بالإمكان إزاحته». وأضاف أن روسيا تريد أولاً «الحصول على مزيد من النفوذ والتأثير» في سورية، قبل أن تذهب باتجاه «عملية سياسية تحمي مصالحها» وهي في تدخلها العسكري افترقت عن تاريخها الطويل بالبقاء بعيداً من المسار العسكري في الشرق الأوسط.