انخفض مؤشر خطط استثمارات الشركات في الولاياتالمتحدة للشهر الثاني على التوالي في أيلول (سبتمبر) الماضي، في أحدث مؤشر على التباطؤ الشديد للنمو الاقتصادي في الربع الثالث من العام. وقالت وزارة التجارة الأميركية اليوم (الثلثاء) إن «طلبات السلع الرأسمالية غير العسكرية ما عدا الطائرات، وهو مؤشر مهم لخطط إنفاق الشركات، تراجعت 0.3 في المئة الشهر الماضي بعد نزولها 1.6 في المئة، عقب التعديل بالخفض في آب (أغسطس) الماضي». وتوقع محللون استقرار طلبات هذه السلع التي تعرف باسم «السلع الرأسمالية الأساسية» دون تغيير بعد انخفاضها 0.8 في المئة، بحسب تقديرات أولية في آب (أغسطس) الماضي. وتضرر قطاع الصناعات التحويلية من ارتفاع الدولار وخفض الإنفاق في قطاع الطاقة، في حين تضررت الصناعات التحويلية التي تمثل نحو 12 في المئة من الاقتصاد، من جهود الشركات الرامية للحد من ارتفاع المخزونات وتباطؤ الطلب العالمي. وانضم هذا التقرير السلبي إلى البيانات الضعيفة للتجارة ومبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي التي أشارت إلى أن «الاقتصاد فقد قدراً كبيراً من قوة الدفع في الربع الثالث». وارتفعت شحنات السلع الرأسمالية الأساسية التي تستخدم في حساب الإنفاق على المعدات في تقرير الناتج المحلي الإجمالي للحكومة 0.5 في المئة الشهر الماضي، بعد نزولها 0.8 في المئة عقب التعديل بالخفض في آب (أغسطس). وكانت التقديرات الأولية لشحنات السلع الرأسمالية الأساسية تشير إلى تراجع نسبته 0.4 في المئة في آب (أغسطس) الماضي.