أعرب مستشار وزير الصحة الإيراني رئيس المكتب الطبي لخدمات الحجاج الإيرانيين الدكتور بير حسين، عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما بذلته من جهود في الإعداد والتخطيط والتنظيم لموسم الحج، وما قدمته من رعاية صحية رفيعة المستوى لضيوف الرحمن. ووصف حسين تلك الجهود خلال زيارته مستشفى النور التخصصي بالعاصمة المقدسة أمس (الخميس) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - ب«الجبارة»، معرباً عن شكره للمملكة على كل ما قدمته من تسهيلات للحجاج الإيرانيين، ومثمناً المساعدات الكبيرة التي قدمت للمرضى الإيرانيين خلال تنقلاتهم في المشاعر المقدسة وتوفير جميع الأدوية والمستلزمات الطبية لمكتب خدمات الحجاج الطبي ونقل المرضى الإيرانيين المنومين بأقسام العناية المركزة بالمستشفيات الحكومية إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة بعربات إسعاف عالية التجهيز. كما عبر عن الشكر والتقدير لجميع العاملين في مستشفى النور التخصصي بالعاصمة المقدسة على الرعاية الطبية المميزة التي حظي بها عدد من الحجاج الإيرانيين، الذين أصيبوا في حادثتي سقوط الرافعة في المسجد الحرام وتدافع الحجاج في مشعر منى، مؤكداً أن هذه الجهود الكبيرة التي بذلت لخدمة حجاج إيران ليست مستغربة من حكومة المملكة التي تعمل على تسخير جميع الإمكانات لضيوف الرحمن وتقديم أفضل الخدمات في المجالات كافة، وتوفير الرعاية الطبية المميزة في جميع المرافق والخدمات، وتهيئة الأجواء الآمنة لحجاج بيت الله الحرام لأداء مناسكهم بيسر وسهولة. إلى ذلك، استجابت المملكة لتوصيات ستة إيرانيين من ضحايا حادثة التدافع في منى بالدفن في مكةالمكرمة، وذلك إنفاذاً لوصيتهم وموافقة المسؤولين الإيرانيين. وأوضح المدير العام للشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور مصطفى بن بلجون، أمس أنه «تم إرسال 304 جثامين إلى طهران، وجار العمل مع الجهات ذات الاختصاص في التعرف على بقية الجثامين»، مؤكداً «حرص وزارة الصحة على تهيئة الأجواء الصحية الآمنة لضيوف الرحمن ليتمكنوا من إتمام مناسكهم بكل يسر وسهولة عملاً بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان».