أطلق مناصرو نادي الأهلي المصري وسماً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، طالبوا فيه إدارة الفريق الجديدة بإعادة المدرب السابق البرتغالي مانويل جوزيه لتدريب الفريق مجدداً. وتصدر وسم «#نعم_لعوده_مانويل_جوزيه» الهاشتاقات الأكثر نشاطاً، بعد ساعات من إطلاقه، ليبث من خلاله عشاق الأهلي المصري مشاعرهم إزاء مدربهم، الذي ما زالوا يتذكرون أيامهم الجميلة معه، حتى أطلقوا عليه لقب «وش السعد»، كونه المدرب الأول والوحيد الذي استطاع منذ تعاقده مع الفريق في العام 2001 وحتى رحيله في العام 2010 أن يجعل «المارد الأحمر» بطلاً، إذ حقق معه 15 بطولة، تنوعت بين المحلية والدولية. تقول شيماء علي «يحتاج الأهلي حالياً إلى شخصية مثل مانويل جوزيه، يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين، ولديه القدرة على حصد الألقاب». ويوافقها المغرد «بلبل» الذي يرى أن جوزيه «هو الحل الوحيد والأمثل ليستعيد الأهلي أمجاده، كونه تعود على بيئة الملاعب المصرية، ويفهم شخصية اللاعبيين، ويعرف كيف يتعامل معهم». وعلق «ذي استريك» ساخراً من إدارة الأهلي الجديدة، التي استبعدت أن يكون جوزيه بديلاً للمدرب الذي أقيل، بحجة عمره، وقال: «مجلس الإدارة يقول إن جوزية كبير في السن، ولا يصلح التعاقد معه، على اساس ان الحاج فتحي مبروك يدرس في اولى آداب اعلام!». وبحث مغردون عن الأسباب التي جعلت إدارة «الأحمر» تتجاهل ادراج «العبقري» بين خياراتها على رغم «إيمانها ويقينها أنه الشخص المناسب في المكان المناسب»، بحسب سعد دروش الذي تحدث في سلسلة تغريدات عن ذلك، وقال: «إلى مجلس إدارة الأهلي، لماذا ترفضون المدرب وأنتم تعلمون أنه الأصلح والأنسب، هل فقط لأنه محسوب على الإدارة السابقة، ولا تريدون أن يحسب نجاحه عليهم؟»، وأضاف: «يفترض أن تكون مصلحة الأهلي مقدمة على أي شيء آخر، الأهم أن تنقذوا الفريق، وجوزيه لا محالة هو الطبيب الذي يعرف الداء، لذا كفاكم عناداً وتعنتاً». وبينما ذيلت صور المدرب البرتغالي غالبية التغريدات المطالبة بإعادته، لا يخلوا الوسم من مشاركات قليلة تندد بالهاشتاق، وتعتبره «تدخلاً صريحاً في عمل الإدارة». ويقول هاني سالم «لماذا تتحدثون وتخوّنون، وكأنكم أعضاء في مجلس الإدارة. هم يعرفون كيف يحلون مشاكل النادي، الأهم أن لا تتدخلوا أنتم»، فيما أبدى خالد شكري مخاوفه من أن تكون الجماهير هي معيار التعاقد مع مدرب أو إقالته، فكتب «عندما يصبح صوت الجماهير المعيار الأهم للتعاقد مع مدرب أو إقالته، فمعنى ذلك، أن الإدارة ضعيفة، ولا تستطيع أن تتحكم في زمام الأمور. تصرفوا كما ترون بحسب معطياتكم، ولا تلقوا بالاً للأصوات العالية». ووافقه متولي عبدالله الذي يرى أن «الجماهير لا يمكن الاعتماد على مطالبها، إذ إنهم يغلّبون جانب العاطفة في أغلب الأحيان. عند الفوز يصفقون للمدرب، وعند الخسارة يطالبون برحيله، ولا يمكن أن تتم الأمور هكذا». وبحسب موقع «جماهير نادي الأهلي»، فإن جوزيه تحدث سابقاً عما يثار حول عودته لقيادة الفريق، مؤكداً انه يعشق مصر وشعبها، لكنه لم يعط أي مؤشر حول عودته أوعدمها. وكان نائب رئيس النادي الأهلي أحمد سعيد أكد لقناة «صدى البلد» المصرية أن جوزيه لن يعود لقيادة الفريق خلفاً للمدير الفني الحالي فتحي مبروك.