قال قائد في البحرية الأميركية اليوم (الثلثاء) إن بعض الدول تعتقد أن حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي «لقمة سائغة»، وأن هذه الدول تفرض قيوداً وتحذيرات لا ضرورة لها ما يهدد الاستقرار، في تصريحات يقصد بها الصين. وأكد قائد الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ الأميرال سكوت سويفت في خطاب ألقاه في أستراليا، أن الولاياتالمتحدة ما زالت «ملتزمة مثلما كانت دوماً» بحماية حرية الملاحة في المنطقة. وقال سويفت أمام مؤتمر بحري في سيدني: «بعض الدول تنظر إلى حرية الملاحة في البحار على أنها لقمة سائغة يمكن تطويعها وتعديلها بالقانون المحلي أو من خلال إعادة تفسير القانون الدولي»، مضيفاً: «بعض الدول مستمرة في فرض تحذيرات وقيود لا داع لها على حرية الملاحة في البحار في مناطقها الاقتصادية الحصرية، وتزعم حقوقاً في المياه الاقليمية لا تتفق مع معاهدة الأممالمتحدة الخاصة بقانون البحار. هذا الاتجاه شائن جداً في المياه المتنازع عليها». وتزعم الصين السيادة على معظم بحر الصين الجنوبي الذي تمر عبره تجارة تقدر قيمتها سنوياً بنحو خمسة تريليونات دولار، في حين تزعم أيضاً الفلبين وفيتنام وماليزيا وتايوان وبروناي السيادة على مناطق فيه.