طالبت منظمة «أطباء بلا حدود» اليوم (الأحد)، أن تجري هيئة دولية مستقلة تحقيقاً في ضربة جوية أصابت مستشفى في أفغانستان، والتي أدت إلى مقتل 22 شخصاً، رافضة الاعتماد على تحقيق يجريه الجيش الأميركي. وقال المدير العام للمنظمة كريستوفر ستوكس، في بيان له إن «المنظمة لا تستطيع الاعتماد على تحقيق يجريه الجيش الأميركي في تدمير المستشفى خلال قتال بمدينة قندوز في شمال البلاد». وأضاف أن «المنظمة تطلب أن تجري هيئة دولية مستقلة تحقيقاً شاملاً وشفافاً في الحادث، مع التسليم الواضح بأن جريمة حرب ارتُكبت»، متابعاً أن «الاعتماد على تحقيق داخلي يجريه أحد أطراف الصراع فقط، لن يكون كافياً على الإطلاق». ولم تحدد المنظمة الهيئة الدولية التي ستكون مقبولة بالنسبة إليها، فيما ذكرت أن «عدد القتلى ارتفع من 19 إلى 22 من العاملين والمرضى». وقال التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة في أفغانستان، إنه يتوقع الانتهاء خلال أيام من تحقيق أولي تشارك فيه دول عدّة، لتحديد ما إذا كانت الغارة الجوية التي أصابت المستشفى نفذها التحالف، فيما قال حلف شمال الأطلسي إن «نتائج التحقيق ستظهر في غضون أيام».