شهدت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط تحركات محدودة في ظل أحجام تداول متواضعة اليوم (الأحد) مع إحجام كثير من المستثمرين عن المشاركة، نظراً إلى الغموض الذي يكتنف أسعار النفط وأجواء الأسواق العالمية. وزاد المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.4 في المئة إلى 7371 نقطة مع صعود سهم «دار الأركان للتطوير العقاري» 1.5 في المئة بعد أنباء بأن الحكومة تخطط لتحويل صندوق إسكان مملوك للدولة إلى بنك، وهو ما يعزز مخصصات تمويل الإسكان في المملكة. وجاءت أسهم شركات تأمين عدة بين كبار الرابحين مجدداً بعد تقرير متفائل عن القطاع نشرته «ستاندرد آند بورز» الأسبوع الماضي ذكر أن أقساط التأمين في السعودية ربما ترتفع حوالى 25 في المئة هذا العام ويرجع ذلك في شكل رئيس إلى زيادة الرسوم. وقفز سهم «العالمية للتأمين» 9.9 في المئة، بينما ارتفع سهم «الصقر للتأمين» 5.8 في المئة. لكن سهم «التعدين العربية السعودية» (معادن) واصل اتجاهه النزولي الذي دفعه للتراجع 13 في المئة في الثلاثة أسابيع السابقة مع هبوط الأسهم المرتبطة بالسلع الأساسية حول العالم. وانخفض سهم «معادن» 1.4 في المئة إلى 27.80 ريال مسجلاً أدنى مستوياته في تسعة أشهر. وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة إلى 11514 نقطة محققاً أفضل أداء بين أسواق الأسهم في المنطقة، بعدما قال محافظ المصرف المركزي إنه «لن يحاكي الولاياتالمتحدة في أي رفع لأسعار الفائدة». ولمح إلى أنه «يريد أن تبقى الأوضاع النقدية ميسرة بعد قفزة غير متوقعة في الفائدة القصيرة الأجل في سوق النقد القطرية الخميس الماضي». وحقق سهم «المتحدة للتنمية» أداء قوياً على وجه الخصوص وارتفع 2.3 في المئة، بعدما قالت الشركة الخميس الماضي إنها «أبرمت صفقة لاقتراض 738 مليون ريال (203 ملايين دولار) من بنكين قطريين لتمويل مشروعها العقاري مدينا سنترال». وهبط مؤشر سوق دبي 0.7 في المئة إلى 3594 نقطة مع تركز النشاط على الأسهم الأقل سعراً التي يفضلها المستثمرون الأفراد المحليون. وتراجع سهم «أرابتك القابضة للبناء» 2.1 في المئة وكان الأكثر تداولاً في السوق. وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المئة إلى 4518 نقطة مع تركز أحجام التداول مجدداً على أسهم الفئة الثانية. وارتفع سهم «بنك الشارقة» 3.8 في المئة في أكثف تداول له منذ 20 نيسان (أبريل) الماضي. وهبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.7 في المئة إلى 7263 نقطة مع جني أرباح في كثير من الأسهم. لكن سهم «العربية» و«بولفارا للغزل والنسيج» (يونيراب) زاد 0.5 في المئة، بعدما أظهرت بيانات التداول في الأيام القليلة الماضية قيام مساهمين رئيسيين بشراء حوالى مليون سهم في الشركة. وفي الكويت، تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 5708 نقاط، فيما زاد المؤشر في سلطنة عمان 0.2 في المئة إلى 5803 نقاط، بينما هبط المؤشر في البحرين 0.4 في المئة إلى 1271.