قالت المستشارة الألمانية آنغيلا ميركل اليوم (الأحد) إن الجهود العسكرية ضرورية في سورية، لكنها لن تضع نهاية للحرب هناك. وأوضحت ميركل لإذاعة «دويتشلاند-فونك» وفق نص المقابلة التي ستُذاع في وقت لاحق اليوم انه "سنحتاج لجهود عسكرية في سورية، لكن الجهود العسكرية لن تأتي بالحل، نحن في حاجة إلى عملية سياسية، لكن هذا لا يسير بشكل جيد حتى الآن". وأضافت أنه "من الضروري إشراك نظام الرئيس السوري بشار الأسد في المحادثات". وتشن الولاياتالمتحدة وحلفاؤها حملة جوية في سورية، وبدأت روسيا أيضا في شن ضربات جوية وقالت أمس (السبت) إنها "ستكثفها". ولا تشارك ألمانيا في أي عمل عسكري في سورية، لكنها تزود قوات البشمركة الكردية في العراق المجاور بالأسلحة والتدريب. وأشارت ميركل إلى أنها تأمل في بدء مثل هذه العملية الآن وأنه يمكن لروسياوالولاياتالمتحدة والسعودية وإيران بالإضافة إلى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أن تضطلع بدورهام.