شاركت 31 جمعية خيرية في ورشة عمل لتحقيق التميُّز في العمل الخيري وتكريم أفضل الممارسات، نظمتها أخيراً، الأمانة العامة لجائزة مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية. وتهدف الورشة إلى أن يكون العمل الخيري السعودي «أنموذجاً للتحول نحو العمل المؤسسي المبني على قياس النتائج والتقويم الذاتي». وتناولت الورشة أهمية مستويات الإبداع والابتكار، ووضوح منهجية المشاريع الخيرية ودعمها لسياسات واستراتيجيات المنشآت التي تتبعها». وأكدت الورشة أهمية التحسين المستمر للعمليات التشغيلية والخدمات التي تقدمها الجهات الخيرية للمستفيدين منها. كما تناولت التطوير والتحسين المستمر وفرص التطوير والتحسين والأهداف المتحققة مقارنة بالأهداف المرسومة، إلى جانب نقل أفضل التطبيقات للجهات الأخرى. جاءت هذه الورشة بعد انتهاء مرحلة تأهيل 88 جهة خيرية في مختلف مناطق المملكة، عبر أربعة لقاءات تدريبية في جدةوالرياض والمنطقة الشرقية، استعرضت المعايير العالمية للتميز المؤسسي وتطبيقات الجودة. وأوضح الرئيس التنفيذي لجائزة «السبيعي للتميز في العمل الخيري» الدكتور عايض العمري، «أن الورش التدريبية تأتي ضمن سعي الجائزة لتحسين أداء المنشآت الخيرية والاستفادة من الفرص المؤاتية للتعلم من الآخرين، ونشر أفضل التطبيقات والممارسات التي ترتقي بالمنشآت الخيرية للعالمية»، مبيناً «أن الجائزة تتميز بسعيها لإذكاء روح المنافسة بين الجمعيات الخيرية لتحقيق التميز والريادة والارتقاء بالعمل الخيري»، مشيراً إلى «أن الجائزة من أدوارها الارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمنشآت الخيرية، والارتقاء بجودة خدماتها، وبما يحقق رضا الشرائح المختلفة من المستفيدين»، مشيراً إلى «أن الجائزة نجحت في دورتها الأولى في نشر ثقافة الجودة والإتقان والتميُّز في العمل الخيري والارتقاء بفعاليته وكفاءته وتشجيع روح المنافسة بين المنشآت الخيرية، وغرس روح الإبداع والتعلم المستمر».