واصلت الأطراف الليبية لليوم الثالث على التوالي أمس، محادثاتها برعاية الأممالمتحدة في منتجع الصخيرات في المغرب وسط تحقيق توافق كامل حول 7 نقاط من أصل 9 يتضمنها الاتفاق السياسي لإنهاء الأزمة، وفق المشاركين. وقال أشرف الشح المستشار السياسي لوفد المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، بخصوص النقطتين اللتين ما زالتا عالقتين، إن الأمر يتعلق ب «التعيين في المناصب العسكرية والمدنية السيادية، حيث اقترحت الأممالمتحدة أن توكل هذه المهمة لرئيس الوزراء ونائبيه بعد التوافق على اسميهما، فيما نقترح نحن (المؤتمر) أن تبقى هذه المناصب شاغرة الى حين تشكيل الحكومة كأولوية». أما بخصوص النقطة الثانية، فأوضح الشح أنها تتعلق ب «عضوية المجلس الأعلى للدولة، حيث اقترحنا أن لا يتم تعيين أشخاص داخله ليست لديهم الشرعية الانتخابية والتمثيلية»، فيما كان مقترح الأممالمتحدة في البداية توسعته ليضم أكبر عدد ممكن. الى ذلك، كشف خليفة الغويل رئيس حكومة الإنقاذ التي تسيطر على العاصمة طرابلس والمنبثقة عن المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، أن قوات تابعة له اعتقلت جواسيس يعملون لمصلحة استخبارات أجنبية، وذلك بعد التحقيق معهم على مدى 6 أيام متواصلة ثم أُفرج عنهم بعد تلقيهم اتصالات من دول عدة بشأنهم. ونفى الغويل ل «الحياة» تدخل تركيا في الشأن الليبي، فيما اتهم تشاد بتعميق الأزمة الليبية نظراً إلى وجود مقاتلين تشاديين في صفوف قوات قائد الجيش التابع للحكومة المعترف بها دولياً الفريق أول خليفة حفتر. وامتدح وقوف الجزائر إلى جانب حكومته في المحافل الدولية وفي الجامعة العربية. كما أعرب عن امتنانه لفتح تونس أجواءها أمام الطيران الليبي.