رفع نائب رئيس جامعة الأزهر في غزة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور سامي مصلح، باسم الجامعة الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، وإلى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على رعايتهم ودعمهم للمشاريع التعليمية والإنسانية في فلسطين. وقال - بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية - «إنهم أصحاب الأيادي المعطاءة تجاه شعبنا الفلسطيني، ونشكرهم على كرمهم اللامحدود ودعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة». وأوضح مصلح أن «المملكة العربية السعودية تكفلت ببناء كلية للآداب، ومبنى للاحتفالات المركزية بالكامل»، مشيراً إلى أن «صندوق التنمية السعودي تكفل ببناء المشروعين بقيمة 21 مليون دولار أميريكي، بإشراف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)»، مشيراً إلى أن «تسليم المشروعين تم بحضور مدير وحدة المشاريع بالجامعة المهندس محمد الوزير، وممثل الجامعة في المشاريع الإنشائية المهندس راغب عطا الله، فيما حضرها من جانب وكالة غوث نائب مدير برنامج البنية التحتية وتطوير المخيمات بالوكالة المهندس محمد الرياطي، ومدير المشروعين من الوكالة المهندس عصام عامر، إضافة إلى الطاقم الهندسي المتخصص». وكشف أن «المشروع تم تسليمه في ال20 من آب (أغسطس) الماضي»، مؤكداً أنه «سيشكل فارقاً جوهرياً في تقدم الجامعة وسينعكس على مسيرة الطلاب العلمية». وقال: «إن هذا الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يعزز مسيرة الجامعة التطويرية، في كلياتها كافة، وتتويجاً لمسيرة النمو والبناء والعمل الجاد للمخلصين تجاه فلسطين وشعبها». من جهته، قدم سفير فلسطين لدى القاهرة السفير جمال الشوبكي، شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً في اتصال مع «الحياة» أمس (الخميس) أن «هذه المواقف ليست بمستغربة على خادم الحرمين الشريفين، والقيادات في المملكة، حيت أن أياديهم البيضاء في كل ركن من أركان فلسطين». وأعرب الشوبكي، عن أمنياته وأمنيات القيادة الفلسطينية للمملكة حكومة وشعباً بمزيد من التقدم والازدهار، مشيراً إلى أنه ومن خلال عمله سفيراً سابقاً لفلسطين في المملكة فإنه كان «يتلمس اهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز وبشكل شخصي، إضافة إلى موقفه الرسمي من القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني».