حذّرت اللجنة العامة للانتخابات من يثبت استخدامه من المرشحين لأي من وسائل الإعلان، سواء أكان عبر وسائل التواصل الاجتماعي أم غيرها، قبيل الموعد المحدد لذلك، معتبرة ذلك «مخالفة تستدعي الطعن في المرشح». وحذّر المتحدث باسم الانتخابات البلدية رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات المهندس جديع القحطاني، من قيام بعض من ينوون الترشح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مثل «تويتر» و«فيسبوك» لفتح وسوم (هاشتاغات) لدعم حملتهم، معتبراً ذلك «مخالفة». وشدد على أنه «يحق للناخب أو المرشح تقديم شكوى أو بلاغ إلى اللجنة المحلية للانتخابات بشأن المخالفة، وستقوم اللجنة بإكمال اللازم». وعن التكتلات القبلية والمذهبية لاختيار مرشح واحد، قال القحطاني: «إن اللوائح والتعليمات الخاصة بالعملية الانتخابية في دورتها الثالثة نظّمت تحديد المخالفات الانتخابية، ووضع العقوبات المناسبة لها، وفقاً لما تقرره لجان الفصل في الطعون والمخالفات الانتخابية، وهي الجهة المختصة بالنظر في المخالفات والبت فيها، كما أن نظام الصوت الواحد يحدّ من التكتلات في الانتخابات، وإذا وجد ذلك فالنظام واللوائح يعالجان هذا الموضوع». وانطلق الحشد القبلي لاختيار المرشحين لخوض السباق الانتخابي منذ نهاية رمضان الماضي، الأمر الذي دفع بعض القبائل لإجراء انتخابات خاصة، يقتصر التصويت فيها على أبناء القبيلة، وربما على الفخذ من القبيلة، في استنساخ تجربة «الانتخابات الفرعية» المعروفة في الأوساط القبلية الكويتية. فيما تنشط المطالبات بدعم المرشح، وحشد الأصوات لمصلحته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعد أن اختار كل مرشح محتمل وسماً خاصاً به في موقع «تويتر».