تراجعت جامعة حائل عن «طي قيد» مجموعة من طلابها وطالباتها، ومنحتهم «فرصة أخيرة» لرفع معدلاتهم الأكاديمية، لينهوا دراستهم الجامعية، بعد ضغوط إعلامية واجتماعية، أعقبت رسالة وصلت إلى دارسين في الجامعة بغتة، تفيدهم بالحرمان من الدراسة، حتى أولئك الذين لم يتبق لهم سوى ثمان ساعات دراسية. وجاء الانفراج في قضية «طي القيد»، التي تابعتها «الحياة» منذ البداية، بعد توجيه مدير الجامعة الدكتور خليل البراهيم ب«إعطاء الطلاب المفصولين فرصة أخيرة لرفع معدلاتهم التراكمية»، في وقت أعاد فيه الطلاب المحرومون من قبل ملابسات الواقعة، إلى «جهلهم بنظام الدراسة وعدم قدرة بعضهم على اجتياز الخطة الدراسية في وقتها المحدد». وكان طلاب في الجامعة أوقفوا عن الدراسة بحسب المادة ال20 من نظام مجلس التعليم العالي ولوائح تنص على أنه «يفصل الطالب إذا حصل على إنذارات متتالية عن المعدل أقل من 1». وأوضح عميد القبول والتسجيل في الجامعة الدكتور الأدهم اللويش ل«الحياة»، أن «الطلبة الموقوفين أكاديمياً، راجعوا أقسام الكليات كل بحسب تخصصه، وتقدموا بطلب منحهم فرصة جديدة هذا الفصل، واستجابت الجامعة لطلبهم».