قرّر مجلس الوزراء السعودي اليوم (الإثنين) اجراء محادثات مع كل من مصر وكندا لإبرام اتفاقين للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وكلف المجلس الذي عقد اليوم في جدة برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز تكليف رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم عبد الله يماني البحث مع السلطات المصرية المعنية في مشروع اتفاق للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، ومع الجانب الكندي في شأن مشروع اتفاق إطار للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وتوقيعه. وذكرت "وكالة الأنباء السعودية" (واس) ان مجلس الوزراء شدد من جهة ثانية، على "دعم المملكة الكامل لليمن وحكومته الشرعية وحرصها على أمنه واستقراره"، وأعرب عن "إدانته واستنكاره الشديدين للتفجير الإرهابي الذي وقع في قرية كرانه بمملكة البحرين وأسفر عن مقتل رجل أمن وإصابة آخرين"، مؤكداً أن "هذه الجرائم الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن وسفك دماء الأبرياء تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية، ما يتطلب تكثيف الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب ومصادر تمويله". وأقرّ المجلس توقيع برنامج تنفيذي للتعاون مع مصر في مجال الإذاعة والتلفزيون وآخر للتعاون الثقافي، وثالث تربوي وتعليمي، إضافة الى مذكرتي تفاهم في مجالي العمل والزراعة. وعلى الصعيد الداخلي، وافق المجلس على إضافة عقوبة التشهير إلى عقوبات مقررة في كل من نظام خدمة حجاج الداخل، ونظام نقل الحجاج إلى المملكة وإعادتهم إلى بلادهم، وتنظيم خدمات المعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف القادمين من خارج المملكة، واللائحة التنظيمية لمنع غير السعوديين من التعامل في مجال إسكان الحجاج والمعتمرين والزوار، وقواعد تأديب أفراد طوائف المطوفين والوكلاء والأدلاء والزمازمة.