أكد مواطنون في محافظة الرس التابعة لمنطقة القصيم، أن انتخابات المجالس البلدية كشفت أن وعي المواطنين في تزايد، بعد مشاركة شرائح واسعة منهم في انتخابات الدورة الأولى والثانية، قبل الحالية الثالثة، معتبرين الصلاحيات الجديدة «تلبي طموحات الشباب والمرأة في التنمية والتطوير». وقال المواطن محمد الغفيلي: «الدورة الثالثة تشهد وعياً كبيراً لدى المجتمع المحلي، وذلك بفضل الحملة الإعلامية الناجحة التي نظمت منذ وقت باكر، إضافة إلى استفادة المواطنين من التجارب الانتخابية السابقة»، ويتقاطع معه مواطنه خالد المطيري، الذي اعتبر «الدورة الانتخابية الحالية تحوي صلاحيات إضافية مفيدة للمجالس البلدية وتهدف لرفع مستوى المرشحين وأعضاء المجالس المحلية، ذلك من خلال اشتراط شهادة الثانوية العامة، وكذلك خفض عمر الناخب الذي يستهدف إعطاء الشباب فرصة خوض الانتخابات والتصويت وخدمة البلاد في التنمية والتطوير، وضخ دماء جديدة في المجالس، وزيادة أعضاء المجالس البلدية في كل مدينة ومحافظة». المواطن عبدالله البدراني، ركز على السماح للمرأة بالانتخاب والترشح، إذ وصف ذلك ب«القرار التاريخي الذي يؤكد أهمية دورها، ويؤكد بُعد رؤية صانع القرار في المملكة في إعطاء المرأة حق دخول الانتخابات البلدية وحجز مقعد عضوية فيها، وأن هذه خطوة تلبي طموحات المرأة السعودية التي ترغب في خدمة المجتمع من خلال الانتخابات والتصويت، سواء باختيار مرشح أو مرشحة أم بالانتخاب وترشيح نفسها وفق الشروط والضوابط المعلنة، مع مراعاة الضوابط الشرعية». من جانبه، أكد وليد العتيبي أن «تجديد المجالس البلدية يلبي طموحات الأهالي، وذلك بإعطاء فرصة لمرشحين جدد ليخدموا المدينة التي يقيمون فيها من خلال المجالس البلدية»، وأنه لمس تحسناً في الخدمات البلدية في مدن المملكة بعد الدورة الانتخابية الماضية، وأنه يتوقع المزيد من التطور بعد الدورة الانتخابية الحالية لأنها «أكثر نضجاً في جميع المعطيات».