أعلن «مطار أبو ظبي» تخطي عدد المسافرين في تموز (يوليو) الماضي عتبة المليونين، ليكون بذلك خطا نحو مرحلة جديدة في مسيرة نموه. وكرّمت شركة «مطارات أبو ظبي» في حفلة، المسافر رقم مليونين وهو سعيد علي سعيد الصريدي والذي وصل في الثامنة مساء أول من أمس على متن شركة «الاتحاد للطيران» آتياً من القاهرة. واستقبله الرئيس التنفيذي للعمليات أحمد الهدابي، وسُلّم المسافر هدية تذكارية من الشركة، وقسائم شراء للاستمتاع بتجربة التسوق المتميزة في السوق الحرة في أبو ظبي. ويخضع «مطار أبو ظبي» الدولي حالياً لأهم عملية إعادة تطوير وتوسيع بكلفة 7 بلايين دولار، تهدف إلى «زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 45 مليون مسافر سنوياً نهاية عام 2017». وقال الصريدي «حالفني الحظ كي أكون المسافر رقم مليونين عبر مطار أبو ظبي الدولي في شهر واحد وللمرة الأولى في تاريخ مطار العاصمة». ونوّه بخدمات المطار التي «تتمتع بسهولة وسرعة في إنجاز الإجراءات برقي في أصول الضيافة». واعتبر الرئيس التنفيذي ل «مطارات أبو ظبي»، أن تموز شكّل «نقطة تحول في تاريخ الشركة». ولفت إلى أن مطار أبو ظبي الدولي «يسجل زيادة مستمرة في أعداد المسافرين الذين يختارون أبو ظبي كوجهة نهائية أو نقطة عبور، لما يقدمه من ربط فعال مع عدد متزايد من المدن حول العالم».