ألغيت حفلة مغني الراب الأميركي اكشن برونسون في مهرجان اوشياغا في مونتريال السبت بسبب منعه من دخول كندا. وكان إدراج حفلة لمغني الراب هذا الذي يتهمه منتقدوه ب «تمجيد الاغتصاب» في أغانيه، أثار اعتراضات أخيراً حتى في صفوف المسؤولين السياسيين. وقال المغني عبر «تويتر»: «آمل بأن يسمح لي يوماً بدخول كندا (لأني لم أقم بأي سوء) لأتمكن من إقامة حفلة لمحبّي موسيقاي الذين رافقوني منذ البدايات. أطلب من سكان مونتريال وتورنتو إقامة عريضة تطالب بمجيئي، إذا كان هذا ما يريدونه فعلاً». لكنه ومنذ الإثنين الماضي، وقّع أكثر من 21 ألف شخص عريضة أتت بمبادرة من منتقدي مغني الراب ومنظمات مدافعة عن حقوق المرأة للمطالبة بإلغاء حفلة برونسون. واعتبر هؤلاء أن هذا الفنان «يمجد الاغتصاب والعنف ضد المرأة وحتى قتل النساء في كلمات أغنيته «كونسنشويل رايب» وفي الفيديو كليب «برانش» كما جاء في نص العريضة. وندد رئيس بلدية مونتريال دوني كودير قبل فترة قصيرة بكلمات أغاني برونسون وأشرطة الفيديو المرافقة لها، معتبراً أنها «غير مقبولة»، وطالب بعض المسؤولين بإلغاء الحفلة. وقال منظمو مهرجان اوشياغا عبر «فايسبوك»: «للأسف واجه اكشن برونسون مشكلات في اللحظة الأخيرة ولن يتمكن من الحضور». وسبق أن ألغيت حفلة لبرونسون في كندا كان من المقرر أن يحييها في تورنتو، إثر عريضة وقعها 40 ألف شخص. وتمنع كندا بانتظام فنانين من دخول أراضيها، إذا اعتبر محتوى أعمالهم مشيناً أو بسبب مشكلات محتملة مع القضاء.