أعلنت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بإمارة منطقة مكةالمكرمة أمس، أن أكثر من 26 مليون مصل ومعتمر، نقلوا من وإلى المسجد الحرام خلال شهر رمضان الماضي وحتى أول أيام عيد الفطر. وأوضح مستشار أمير منطقة مكةالمكرمة المشرف العام على وكالة التنمية بإمارة المنطقة الدكتور هشام الفالح، أن عملية النقل حظيت بمتابعة وإشراف مباشر من مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، الأمير خالد الفيصل، مضيفاً أنها جرت بشكل سلس ومريح بتعاون الجهات ذات العلاقة كافة. وبيّن أنه خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان نُقل ثمانية ملايين معتمر ومصل، فيما بلغ إجمالي عدد الركاب 26,729,709 مصلين ومعتمرين، بزيادة عن العام الماضي بأكثر من 4.6 مليون راكب. ولفت إلى أن إجمالي عدد المركبات التي استفادت من مواقف السيارات الواقعة على مداخل مكةالمكرمة والمنطقة المركزية 1.7 مليون مركبة، منوهاً بأن إجمالي عدد رحلات المركبات المخفّضة من الحركة المرورية على المنطقة المركزية وصل إلى 6,6 مليون مركبة، أي بزيادة نحو 15 في المئة من العام الماضي. وأشار إلى أن إحصاءات أعداد المركبات والركاب المستفيدين من خدمة نقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام بمكةالمكرمة خلال القترة من تاريخ 1 رمضان حتى 1 شوال بلغ 1,733,581 مركبة، الأمر الذي انعكس في شكل إيجابي على راحة المعتمرين والمصلين. ولفت المشرف العام على وكالة التنمية في إمارة المنطقة إلى أن خمس شركات تولت مهمة النقل في موسم العام الحالي، مشيراً إلى أن وكالة التنمية في الإمارة بالتعاون مع إدارة الحج والعمرة بالإمارة، حددت معايير متقدمة من أجل الخروج بنتائج عالية في إطار خدمة المعتمرين. وفي ما يخص موسم العمرة في هذا العام ومستوى الخدمات والرعاية للمعتمرين والمصلين، أكد الفالح أنه خلال شهر رمضان حققت نجاحات كبيرة على جميع المستويات، من تفويج ودخول الحرم، والخروج منه إلى حافلات النقل العام وفي المنطقة المركزية. وكان الأمير خالد الفيصل وجه جميع الجهات العاملة والمشاركة ذات العلاقة بالعاصمة المقدسة بالعمل بروح الفريق الواحد، واتخاذ مختلف التدابير اللازمة لتوفير الخدمات المساندة لتشغيل الخدمة والأمن والسلامة والرعاية الصحية ومكافحة الظواهر السلبية لتقديم أفضل الخدمات المتكاملة لضيوف الرحمن. وتضمنت الخطة تشغيل خدمة النقل العام من جميع الجهات الجغرافية من مواقف السيارات في مداخل مكةالمكرمة إلى محطات النقل العام في محيط المسجد الحرام بساحات شعب عامر، وباب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وباب الملك عبدالعزيز، وأجياد السد، ومحطات أجياد المصافي، وريع بخش، وجرول، وجبل الكعبة بعدد 1600 حافلة نقل بسعة عالية وعادية تشتغل بأسلوب النقل العادي مع الحركة العامة والترددي المستقل والموقت في طريق الملك عبدالعزيز. وأصدرت الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج تقريراً موسعاً موثقاً بالأرقام عن كل ما يتعلق بإجراءات نقل المعتمرين والمصلين وفق إحصاءات دقيقة وخرائط توضح آلية العمل ومراكز تجمعات النقل في محيط مكةالمكرمة.