تأثرت الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية إيجابياً بالنتائج المالية للشركات المساهمة عن الربع الثاني والنصف الأول من العام الحالي لترتفع أسعارها ويسجل مؤشر السوق نمواً إيجابياً في قراءته محافظاً على مستوى فوق 9 آلاف نقطة مدة 73 جلسة تداول متتالية، ليستقر عند مستوى 9098.27 نقطة في مقابل 9086.89 نقطة نهاية شهر حزيران (يونيو) الماضي بزيادة قدرها 11.38 نقطة نسبتها 0.13 في المئة، وبإضافة الزيادة الأخيرة ترتفع مكاسب المؤشر في 2015 إلى 765 نقطة نسبتها 9.2 في المئة. ونتيجة تذبذب الأسعار خلال الشهر بتأثير المضاربات على الأسهم، سجل المؤشر أعلى مستوى له في جلسة 22 تموز (يوليو) عندما بلغت قراءته 9381 نقطة، بينما كان أدنى مستوى للمؤشر 9058 نقطة نهاية تعاملات 8 يوليو 2015، فيما أنهى المؤشر 10 جلسات من يوليو مسجلاً نمواً إيجابياً في قراءته، بينما سجل المؤشر تراجعاً في ال 8 جلسات المتبقية، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية تعاملات يوليو إلى 2.023 تريليون ريال (540 بليون دولار)، في مقابل إلى 2.013 تريليون ريال (537 بليون دولار)، نهاية تعاملات يونيو الماضي، بزيادة قدرها 9.86 بليون ريال (2.63 بليون دولار)، نسبتها 0.49 في المئة. وبلغ عدد جلسات التداول في يوليو 18 جلسة في مقابل 22 جلسة تداول في الشهر الماضي، ما أدى إلى تراجع السيولة المتداولة في يوليو إلى 84.4 بليون ريال (22.5 بليون دولار)، في مقابل 113 بليون ريال (30 بليون دولار)، بنسبة تراجع 25 في المئة، وهبطت الكمية المتداولة بنسبة 26 في المئة إلى 2.6 بليون سهم، في مقابل 3.5 بليون سهم، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 25 في المئة إلى 1.6 مليون صفقة في مقابل 2.15 مليون صفقة ليونيو الماضي. واستقرت مؤشرات 6 قطاعات في المنطقة الخضراء، تصدرها مؤشر التأمين الذي سجل أكبر زيادة نسبتها 7.1 في المئة إلى 1657 نقطة لترتفع مكاسبه في 2015 إلى 30 في المئة، تلاه مؤشر الطاقة والمرافق الخدمية الصاعد 4.90 في المئة إلى 6642 نقطة لترتفع محصلة مكاسبه منذ مطلع العام إلى 18 في المئة. وحل قطاع المصارف ثالثاً خلال تعاملات شهر يوليو بزيادة نسبتها 1.88 في المئة، تلاه مؤشر الاتصالات الصاعد 1.60 في المئة، ثم مؤشر الزراعة والصناعات الغذائية المرتفع 1.26 في المئة. وفي الاتجاه المقابل تراجعت مؤشرات 10 قطاعات وأكبر خسارة مؤشر النقل الهابط بنسبة 6.14 في المئة إلى 9637 نقطة لتتقلص مكاسبه في 2015 إلى 33 في المئة، تلاه مؤشر التجزئة الخاسر 3.8 في المئة، ثم مؤشر الإعلام والنشر الهابط بنسبة 3.34 في المئة، لتتراجع مكاسبه منذ مطلع العام إلى 0.30 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر البتروكيماويات 1.07 في المئة إلى 6198 نقطة، أما أقل خسارة خلال يوليو فسجلها مؤشر الاستثمار الصناعي بنسبة بلغت 0.41 في المئة. وبالنظر إلى تعاملات السوق أمس، نجد تراجع المؤشر بنسبة طفيفة بلغت 0.10 في المئة، بعد تداول 147 مليون سهم قيمتها 4.2 بليون ريال.