رصدت وزارة الخدمة المدنية ملاحظات في الوقوعات الوظيفية لأعضاء هيئة التدريس في بعض الجامعات السعودية، وطلبت الإفادة حيالها. بدورها، شددت وزارة التعليم العالي على ضرورة إرسال إفادات خاصة من الجامعات السعودية حول الملاحظتين اللتين رصدتهما وزارة الخدمة المدنية، المتعلقتين بأوضاع كادر أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم داخل تلك الجامعات. وكشفت مصادر مطلعة ل«الحياة» ملامسة الملاحظة الأولى ل«استمرار بعض المعيدين والمحاضرين في هذه الرتب، إذ أمضوا مدداً ليست بالقصيرة تزيد على أربع سنوات، من دون أن يتم ابتعاثهم للخارج أو إيفادهم للدراسة في الداخل، لاستكمال حصولهم على المؤهلات العلمية التي تؤهلهم لشغل وظائف أعضاء هيئة التدريس في الجامعة»، (بحسب ما هو مدون في سجلات وزارة الخدمة المدنية). فيما تضمنت الملاحظة الثانية «استمرار شغل رتبة معيد ومحاضر بمتعاقدين غير سعوديين، لا يزالون يشغلونها». إلى ذلك، أكدت مصادر مطلعة ل«الحياة» أن ملاحظة وزارة الخدمة المدنية لم تتضمن عدداً كبيراً من الجامعات، وإنما جامعات قليلة فقط. وأضافت «إن «التعليم العالي» تسعى لاستكمال سعودة طواقم التدريس في الجامعات السعودية، تزامناً مع تخريج أعداد المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين، واستناداً لتوجيهات وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري بالتوسع بفتح جامعات جديدة في السعودية».