سعادة النزيلة الإندونيسية في سجن جازان العام "جومياتي" دفعتها للبكاء يوم امس وهي تتلقى البشارة بقرب إطلاق سراحها بعد توجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان العاجلة بإنهاء كافة إجراءاتها وسرعة اتخاذ الخطوات الكفيلة بإطلاق سراحها فوراً وترحيلها الى بلادها. دموع فرح منهمرة لم تحبس كلمات "جومياتي" - التي تتقن العربية بطلاقة - من رفع يديها الى السماء والدعاء لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ان يحفظه الله ويمد في عمره وقالت أسأل الله ان يجزيه عني خير الجزاء فقد فرج كربتي واعاد لي الحياة في سجني وغربتي. مشاعر صادقة اختلطت فيها دموع "جومياتي" مع تهاني وتبريكات نزيلات سجن جازان العام وسط تعالي الزغاريد ودعوات النزيلات ان يجزي الله سمو أمير جازان خير الجزاء. نزيلات سجن جازان عبرن عن شكرهن لسمو أمير جازان الذي قلن ان توجيهاته بإطلاق سراح "جومياتي" أتت لتؤكد لهن اليوم اهتمامه ومتابعته لقضاياهن وتثبت ان سموه الكريم الأمير الانسان الذي عم عطفه ورحمته وخيره كل انسان على ارض جازان. وكانت النزيلة "جومياتي" 30 عاماً من الجنسية الاندونيسية موقوفة منذ أربع سنوات على خلفية اتهامها بالتسبب في وفاة مواطنة وانتفاء مسؤوليتها عن الواقعة بالوجه الشرعي مؤخراً لعدم توافر الأدلة القطعية على إدانتها فيما نسب إليها. من جانبه عبر رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بمنطقة جازان الاستاذ علي بن موسى زعله عن عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الرئيس الفخري للجنة "تراحم" على اهتمامه وتفاعله مع قضية النزيلة ومبادرته الكريمة بالتوجيه بسرعة إطلاق سراحها وقال ان أي نجاح للجنة تراحم في المساهمة في حل قضايا النزلاء والنزيلات والتخفيف من معاناة ذويهم يعود الفضل فيه بعد الله لسمو أمير منطقة جازان الذي يتابع اعمال اللجنة باستمرار.