قبل أن يحقق النصر بطولة الأمير فيصل بن فهد عام 2008 ، كان العام 1419ه - 1998م هو الموعد الأخير لنادي النصر مع تحقيق البطولات واعتلاء منصات التتويج عندما ظفر بكأس السوبر الآسيوية من أمام بوهانج الكوري بقيادة الفريق البرازيلي آنذاك (( دي سانتوس )) ، البطولة فتحت للنصراويين آفاقاً أوسع تخطى بها الحدود المحلية والقارية ويصل إلى العالمية كممثل لقارة آسيا في بطولة أندية العالم الأولى بالبرازيل في يناير من العام 2000م . من هنا توقفت عجلة نادي النصر البطولية عن السير ليستمر 9 أعوام متتالية بعيداً عن تحقيق الإنجازات والبطولات خلال تلك المدة وتحديداً من العام 2000 وحتى عام 2008 قبل لقب الأمير فيصل الوحيد ، والتي شهدت تولى تدريب الفريق 16 مدرباً تعاقبوا على قيادته ، وجميعهم فشلوا في إعادة النصر لوضعه الطبيعي دون أن يحقق أحد منهم بطولة واحدة ، هذه المعلومة قد تكون غائبة الكثير من المتابعين وبالذات محبي نادي النصر ، حتى كر آساد هذا الحاجز ، ويعجز ثلاثة آخرين بعده لتحقيق ما حققه . للنصر مع أولائك المدربين قصة فيها من الغرابة والإثارة الشيء الكثير ، نعرضها خلال هذا التقرير : دي سانتوس ه1420-2000م إنطلاقة ذلك الموسم كانت مع البرازيلي دي سانتوس نفسه ومعه أيضاً كانت بداية الفشل ، فرغم أن آخر البطولات النصراوية كانت بفيادته إلا أن نتائج الفريق في الجولات الأولى من مسابقة الدوري لم تكن جيدة والفريق كان مهزوزاً ، مما أجبر الإدارة في التفكير على اتخاذ قرار تغييره خصوصاً أن موعد مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية اقترب ، وبالفعل ألغت الإدارة عقده وبدأت في البحث عن مدرب عالمي يقود الفريق في البطولة العالمية . ميلان زيفادونيفيتش ه1420-2000م تعاقدن الأمير فيصل بن عبدالرحمن في فترتها الأولى آنذاك مع هذا المدرب اليوغوسلافي كمدرب عالمي يقود الفريق في بطولة العالم الأولى للأندية بالبرازيل عام 2000 بديلاً للبرازيلي دي سانتوس بعد تردي نتائج الفريق في الدوري ، ووقع اختيار الإدارة النصراوية عليه بعد أن حقق نتائج جيدة مع منتخب بلاده في كأس العالم 1998 بفرنسا ، واستطاع هذا المدرب أن ينظم صفوف الفريق من جديد ويغادر إلى البرازيل والنصر يتصدّر قائمة الدوري ، ثم قاد الفريق في بطولة اندية العالم وقدّم الفريق مستويات مميزة ، وعاد كثالث في مجموعته الذي ضمت أعتى فريق في العالم ريال مدريد . يوسف خميس 1420-2000 بعد عودة الفريق من كأس العالم توقع الجميع أن يفترس النصر من يقابله ويحقق العديد من البطولات عطفاً على المستوى الرائع الذي قدمه خلال البطولة إلا أن مستوى الفريق في الدوري كان متذبذباً وواجه صعوبة كبيرة في التأهل للمربع الذهبي ، وبعد استقالة فيصل بن عبدالرحمن وتكليف والده الأمير عبدالرحمن بن سعود ( رحمه الله ) قررت الإدارة المكلفة إلغاء عقد المدرب ميلان وتكليف الوطني يوسف خميس لقيادة الفريق في لقاءي المربع الذهبي أمام الاتحاد ، لكن الفريق خرج من البطولة بعد تعادله أمام ذهاباً سلبياً في الرياض وخسارته في جدة بهدفين للاشيء. آرثر جورج 1421ه-2001م تعاقدت معه إدارة الأمير عبدالرحمن بن سعود بعد أن نجح في الوصول بمنتخب بلاده البرتغال للدور نصف النهائي من بطولة أوروبا التي أقيمت مناصفة بين بلجيكاوهولندا . تلك تعد الفترة تعد الأجمل من بين السنوات المرة للنصراويين ، فقد استطاع آرثر جورج أن يصنع فريقاً جديداً تقريباً واكن له الفضل في بروز أكثر من لاعب كماجد الدوسري وفيصل سيف وعلي يزيد وعبدالرحمن البيشي إضافةً لوجود المحترف البرازيلي ((جونيور )) كأحد أبرز الأجانب الذين مروا على النصر ، ووصل آرثر جورج بالفريق لأربع نهائيات في ذلك العام إلا أن الحظ كان معانداً لذلك المدرب الذي أكد في تصريح له عقب لقاء الكاميرون بمصر الذي أضاع فيه منتخب الكاميرون الذي كان يشرف عليه ضربة جزاء في الدقيقة 94 تسببت في حرمانه من الوصول لنهائيات كأس العالم 2006 : (( ضربة الجزاء هذه ذكرتني بضربة جزاء شبيهة لها مع فريق دربته في السعودية يدعى (( النصر )) حينما أضاعها في نفس الوقت أمام الجيش السوري وحرمته من تحقيق بطولة النخبة العربية بسروية )) . ورغم ضياع البطولات الأربع قي ذلك العام إلا أن الكثير من الأصوات طلبت بعودته من جديد فيما بعد . هيكتور نونيز 1422ه-2002م مدرب أسباني من أصل أوروغواياني ، لم يقد هذا المدرب مع الفريق ما يرقى لطموحات عشاق الأصفر وكانت نتائج الفريق باهتة بقيادته نتيجة تخبطه في التشكيل وعدم الثبات على خطة معينة ، وربما تكون من حسناته أنه كان مصراً على إشراك اللاعبين سعد الزهراني ومنصور الثقفي ، واللذين انضما للفريق للمرة الأولى ذلك الموسم ومن الأمور الغريبة أن هذا المدرب كان كبيراً في السن وكان يعاني كثيراً خلال فترة إشرافه على تدريبات الفريق وكان يطلب الجلوس على الكرسي فترات طويلة خلال التمرين لعدم قدرته على التنفس لو بذل مجهوداً بسيطاً فقط !! صالح المطلق 1422ه - 2002م بعد النتائج المتردية التي حققها المدرب نونيز مع الفريق ألغت الإدارة عقده حيث لم يحقق سوى 11 نقطة في دور كامل وكلفت الإدارة بديلاً عنه المدرب الوطني صالح المطلق لفترة مؤقته إلى حين التعاقد مع مدرب جديد ، وقاد المطلق الفريق في لقاءين في الدوري ولقاء في كأس ولي العهد أمام العدالة وكسبه الفريق بهدفين للاشيء. جورج هايبكر 1422ه-2002م استطاع هذا المدرب الأرجنتيني أن يعيد التوازن للفريق وينظم صفوفه من جديد ويصل معه للمرحلة الثانية من المربع اذهبي بعد أن تخطى الأهلي في مباراة المركزين الثالث والرابع ليقابل الاتحاد في جدة ويخسر منه في آخر ثمان دقائق بعد أن كان متقدماً بهدف للاشيء وخسر اللقاء بهدفبن لهدف . أما النقطة التي تستحق الوقوف عند هذا المدرب وقد تكون غير معروفة عند الكثير هي أن هذا المدرب قدم خطاباً للإدارة النصراوية يطالب فيه تنسيق المهاجد الدولي حالياً (( سعد الحارثي )) ، مشيراً فيه إلى أن هذا اللاعب لا يصلح لأن يلعب كرة القدم ، إلا أن سعد أكد في أحد الحوارات بأن سبب ذلك هو رفض الحارثي لطلب هيبكر باللعب بمراكز أخرى غير الهجوم ، مما أغضب هيبكر من الحارثي وحداه أن يطلب تنسيقه . دانيال آساد 1423- 2003 لم يحقق هيبكر في بداية موسم 1423 النتائج المأمولة مع الفريق وخلال 8 مباريات لم يتمكن من جمع سوى 9 نقاط ، لتلغي الإدارة عقده وتتعاقد مع أرجنتيني آخر هو (( دانيال آساد )) وتمكن من انتشال الفريق وتحقيق نتائج ممتازة في الدوري بأسلوبه الهجومي البحت حيث كان مهاجما الفريقين الإكوادوري كاروس تونيريو والكونغولي روك بوسكاب يتصدران قائمة الهدافين ب15 هدفاً للطأول و14 هدفاً للثاني إضافةً إلى 10 أهداف للبوليفي خوليو سيزار ، إلا أن الفريق خسر في المربع الذهبي أمام القادسية بهدف نظيف وخرج من المسابقة. لوبيز تومباكوفيتش 1424ه-2004م مدرب يوغوسلافي أجبرت سيرته الذاتية إدارة النصر على التعاقد معه ، حيث حقق بطولتي دوري وكأس مع أحد فرق يوغوسلافيا موسم 2003 إلا أن بداية الفريق معه كانت ضعيفة في بطولة الصداقة بأبها وخسر جميع المباريات بنتائج ثقيلة وخرج بفوز وحيد على فريق فجر الإيراني ، لكن ناتئج الفريق تحسنت في الدوري واستمر ثانياً في سلم الترتب حتى طلب لوبيز إجازة قصيرة ليوغوسلافيا ، وبالفعل غادر لكنه لم يعد وأرسل إلى الإدارة خطاباً يطلب فيه إلغاء عقده دون أن يذكر أسباباً مقنعة . ميريشيا 1424 ه - 2004م بعد إلغاء عقد لوبيز استكرت الإدارة على نهجها في ذلك العام في التعاقد مع مدرب أوروبي ، وأعلنت التعاقد مع المدرب الروماني ميريشيا والذي فشل مع الفريق يصورة واضحة رغم فوز الفريق في أول لقاءاته التي أشرف عليه فيها أمام الهلال بهدفين لهدف ، لكنه بعد ذلك خسر من القادسية بهدف ثم كسب الخليج بثلاثة أهداف لهدفين بشق الأنفس ثم حسر بصورة مفاجئة من الطائي في الرياض بثلاثة أهداف نظيفة لتأتي قاصمة الظهر ويخسر من الشباب بستة أهداف لهدف لتعجل تلك السداسية بإلغاء عقده وهو لم يمض مع الفريق سوى خمس مباريات فقط ، وهبط الفريق من المركز الثاني إلى الرابع للمرة الأولى وأصبح مهدداً بالخروج من المربّع . محسن صالح 1424ه- 2004 م بعد إلغاء عقد ميريشيا أخذت إدارة النصر في التحرك لإنقاذ الفريق من الخروج من المربع واستكمال ما تبقى من بطولة كأس ولي العهد ، واتجهت الأنظار هذه المرة للوطن العربي وتعاقدت مع المدرب المصري محسن صالح إضافة للتعاقد معل المدافع المصري عماد النحاس والمهاجم المغربي هشام أبو شروان ، وتأهل الفريق إلى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ولي العهد وخسر من الاتحاد ، وبعد صراع مع الأهلي على البطاقة الرابعة للدخول للمربع الذهبي تقابل الفريقان في الجولة الأخيرة من مسابقة الدوري ، وخسر النصر بهدفين نظيفين وبذلك خرج من المسابقة وناتهت معها مهمة محسن صالح . ديمتار ديمتروف 1425 ه - 2005م هو مدرب بلغاري تمكن من تحقي الدوري والكأس في مسوم 2004 مع أحد فرق بلغاريا ، ويعتبر هذا المدرب من أميز المدربين الذين أشرفوا على الفريق النصراوي في السنوات العشر الماضية ، فالمدرب تولى مهمته في ظروف صعبة جداً مر بها الفريق ، في مقدمتها حرمان فريق النصر من لاعبين أجانب ذلك الموسم نتيجة قضية اللاعب البرازيلي كاريوكا ، وقبل ذلك وفاة الأ/ير عبدالرحمن بن سعود ، إضافةً لعجز النادي مادياً ومرمره بمشاكل مادية كبيرة ، ورغم ذلك تمكن الفريق من الوصول للمربع الذهبي لكنه خسر خسارة مؤلمة من الاتحاد بسداسية تظيفة لكنها لاتلغي تميز هذا المدرب ، ففترته شهدت بروز اللاعب سعد الحارثي وقام بتحويل منصور الثقفي من الظهير الأيسر للوسط الأيسر وقدم مستويات ممتازة ، والشيء الأهم أنه كسر نحس الفوز النصراوي في جدة وفاز على لاأهلي بثلاثة أهداف لهدفين لأول مرة منذ فوز الفريق على الاتحاد في نهائي كأس الاتحاد عام 1418ه. ماريانو باريتو 1426-2005 بعد تكليف الأمير سعد بن فيصل لرئاسة نادي النصر لمدة موسم هو 1426 أخذ الأمير سعد بن فيصل بالعمل الجاد لتحقيق ما لم يتمكن من تحقيقه غيره في السنوات التي سبقته ، وبأ بمعالجة حل مشاكل النادي في فترة وجيزة مادياً وفنياً ، حتى أنهى التعاقد مع المدرب البرتغالي (( ماريا نو باريتو )) بعد أسبوع فقط من توليه رئاسة النادي ، حيث وقع العقد معه بنفسه في العاصمة البريطانية لندن ، وهو المدرب الذي أشرف على المنتخب الأولومبي الغاني في أولومبياد أثينا باليونان ، واستبشرت الجماهير خيراً بقدومه في ظل العمل الجبار الذي قام به الأمير سعد ، إلا أن النتائج كانت على عكس ما كانت تطمح إليه الإدارة النصراوية وجماهيرها ، وظهر الفريق بلا هوية وتائهاً في مبارياته ، ولم يثبت على تشكيلة واحدة طوال فترة وجوده ، على الرغم من تأهل الفريق معهه لدور الثمانية من دوري أبطال العرب ، إلا أن المستوى المخجل الذي ظهر به الفريق في مباراة الإياب من دور الستة عشر لدوري أبطال العرب أمام أولومبيك أسفي المغربي عجل برحيله ، بقرار أصدره الرئيس المؤقت فهد المشيقح بعد استقالة سعد بن فيصل من منصبه . خالد القروني ه 1426ه - 2006م بعد إقالة باريتو بدأت الإدارة المكلفة برئاسة فهد المشيقح في البحث عن مدرب يقود الفريق في المرحلة الأهم له في الموسم ، خصوصاً أنه مقبل على المشاركة في دور الثمانية من دري أبطال العرب وكذلك المشاركة في مسابقة كأس ولي العهد ، وتضاربت الأنباء حول نية الإدارة تكليف المدرب الوطني خالد القروني لتكملة ما تبقى من الموسم ، والذي كان يشرف على تدريب فئة الشباب بالنادي ، وبالفعل تم إعلان تعيينه رسمياً لتدريب الفريق الأول ولعب بعض مباريات الدوري وظهر بشكل جيد ، لكنه لم يوفق في المهمة الأصعب وخرج من بطولتين متتاليتين في ظرف أقل م أسبوع بعدما خسر من الوحدة في دور الثمانية لكأس ولي العهد ثم من الوحدات من ذات الدور في أبطال العرب بعمّان ليكون وقعها شديداً على إدارة النادي برئاسة الأمير فيصل بن عبدالرحمن ، ولم يمهل القروني وتمت إقالته وعين بدلاً منه بصورة مؤقته المدرب الوطني يوسف خميس . آرثر جورج 1427ه – 2007م أردات الإدارة النصراوية الجديدة برئاسة الأمير فيصل في عامها الأول من فترة رئاستها أن تعمل على رسم خطة استراتيجية هدفها البناء والتغيير في كل جوانب النادي مادياً وفنياً ، وأعلنت أنها ستعمل على غربلة شاملة للفريق ولن يبقى في النادي إلا الأفضل بمساعدة المدرّب الجديد الذي ستعلن عنه الإدارة فيما بعد ، وفي نهاية المطاف أعلنت الإدارة النصراوية عن إعادة البرتغالي آرثر جورج لقيادة الفريق من جديد وبعقد مدته ثلاث سنوات وستة أشهر ، وكان هذا التعاقد مفرحاً للنصراويين واستبشرت خيراً في أن يعيد جورج الأيام الجميلة التي قضاها مع النصر ، لكنه فاجأ الإدارة بالإبقاء على الأسماء التي كانت تنوي الإدارة الاستغناء عنها ورفض فكرة التسريح والتغيير مراهناً على أنها الأفضل ، ولعب الفريق بطولة الأمير فيصل بن فهد وظهر بمستوى غير مقنع ، حتى جاءت القاصمة الكبرى وخسر الفريق معه أمام الفيصلي الصاعد حديثاً خسارة تاريخية بأربعة أهداف لهدف ، ليعجّل ذلك بإلغاء عقده وإعادة جورج هيبكر للإشراف المؤقت على الفريق بعدما كان يدرب الفئات السنية بالنادي ، لكن نتائج الفريق معه كانت على غير المأمول وأعيد لتدريب الفئات السنية مرة أخرى . باتريسيو 1427ه-2007م مدرب برازيلي أشرف على الفريق في وقت صعب ، لكنه تمكن من إعادة توازن الفريق في دوري أبطال العرب وانتصر ثلاث انتصارات متتالية وكان قريباً جداً من التأهل لنصف النهائي لكنه خرج بفارق الأهداف ، لكن على الوضع المحلي لم تكن نتائج الفريق كما يحب عشاقه لدرجة صراعه على الهبوط محتلاً المرتبة التاسعة ، ومما يحسب لباتريسيو إعادة اكتشاف مهاجم الفريق المتألق حالياً محمد الشهراني ، حيث كان الأغلبية من الجمهور يطالب بإلغاء عقده وباتريسيو هو الوحيد الذي أعطاه الفرصة الكاملة حتى أثبت جدارته . فوكي بوي 1428ه -2007 م مع نهاية الموسم الماضي ونتيجة ترتيب الفريق في الدوري الغير لائقة كونه قبع في المرتبة التاسعة أرادت الإدارة أن تبحث عن مدرب مختلف ومميز هذه المرة قادر على أن يعيد للفريق هيبته وتوازنه ، وعملت منذ وقت مبكر للبحث عن مدرب ، إلى أن أعلنت عن تعاقدها مع المدرب الهولندي الشاب (( فوكي بوي )) وهو الذي حقق بطولة الكأس والدوري مع أحد فرق هولندا ، وهو الحائز على جائزة أفضل مدرب في هولندا لعام 2007 ، السيرة الذاتية لهذا المدرب بعثت الكثير من التفاؤل لدى النصراويين خصوصاً بعد التغييرات الكبيرة والتجديد في عناصر الفريق ، لكن الفريق بدأ بداية متعثرة فبعد التعادل مع الشباب في الجولة الأولى من الدوري خسر وبشكل مفاجئ من الوطني بهدف للاشيء ثم من الاتحاد بنتيجة قاسية قوامها خمسة أهداف لهدف ، ثم تعادل معل الطائي ، إلى أن عاد توازن الفريق وانتصر ثلاث انتصارات متتالية ، لكن فوكي بوي فاجأ الإدارة النصراوية بطلب إقالته مبرراً ذلك بأنه تلقى عرضاً من فينورد الهولندي ويريد الرحيل كون العرض أفضل ، ولم تتوانى الإدارة النصراوية في قبول طلبه وأقالته على الفور . دانيال آساد 1428ه-2008م لم تنتظر إدارة النصر طويلاً في الكشف عن هوية المدرب الجديد للفريق وأعلنت أن (( دانيال آساد )) المدرب السابق للفريق هو من سيقود الفريق فيما تبقى من منافسات الفريق بعد أن عينت الإدارة مدرب درجة الشباب الهولندي فان داجيك في مباراة واحدة فقط أمام الاتفاق وكسبها النصر برباعية ن بعد ذلك أشرف آساد على الفريق الأول وبدأت نتائج الفريق في التحسن حتى استقر في المرتبة الرابعة ، كما أشرف عل الفريق الأولومبي المشارك في بطولة الأمير فيصل ، وظهر الفريق بشكل ممتاز وأخذ يسير بخطى ثابتة حتى حل وصيفاً لمجموعته وتأهل لملاقاة الشباب في الدور نصف النهائي ، وكسبه ووصل للمباراة النهائية لملاقاة الهلال على كأس البطولة ، ومن ثم يحقق لقبها بفوزه بهدفين لهدف ليحقق اللقب الأول للنصر بعد غياب دام 9 سنوات متتالية . رادان 1429ه - 2009م مع بداية الموسم الجديد كانت رغبة الإإدارة في أن يكون وضع الفريق مختلفاً بعد أن استطاع العودة للبطولات ، فتعاقدت مع الكرواتي رادان الذي أكد إداري الفريق طلال الرشيد بأنه الأفضل في وجهة نظر الإدارة وبأنه يمتلك مواصفات تتناسب مع توجهاتها ، إلا أن الفريق لم يظهر بالشكل المميز بالصورة التي بحثت عنها ، مادعا الإدارة الاستغناء عن خدماته بعد خسارة الفريق لنهائي البطولة الخليجية واكتفاءه بالمرتبة الرابعة بعد نهاية الدور الأول . إدقار باوزار 1429 ه - 2009 م بعد إلغاء عقد رادان ، تولى مدرب شباب النادي إدقار قيادة لأربع مباريات قبل أن تتعاقدت الإدارة مع الأرجنتيني باوزا الذي حقق مع دي كويتو الإكوادوري إنجازاً كبيراً بتحقيقه وصيف بطولة العالم للأندية إضافةً لبطولة الدوري الأرجنتيني وبطولة الليبارتادوري لألطال أمريكا الجنوبية ، واستطاع الوصول مع الفريق لنهائي كأ الأمير فيصل بن فهد ونصف نهائي ولي العهد ، إلا أن النتائج في الدوري كانت متذبذبة ، أكمل باوزا الموسم مع الفريق إلا أنه اعتذر عن مواصلة عمله لموسم آخر بحجة ن زوجة لم تعد ترغب العيش في المملكة . جورج داسيلفا 1430 ه - 2010م بعد اعتذار باوزا تعاقدت الإدارة بشكل سريع مع الأوروجواياني جورج داسيلفا قبل انطلاق معكر الفريق في برشلونة الإسبانية ، وقدم الفريق مع داسيلفا واحداً من أفضل مواسمه خلال العشر سنوات الماضية ، وتمكن من تحقيق المركز الثالث في الدوري ومن خلال ذلك عاد للمشاركة في بطولة دوري أبطال دوري أبطال آسيا ، وحقق أول انتصار على الهلال في بطولة الدوري بعد خمس سنوات متتالية ، كما كسب الاتحاد في جدة بعد 12 سنة ، ورغم ذلك فضلت الإدارة الاكتفاء بما حققه الفريق مع داسيلفا والبحث عن مدرب بديل . والتر زينغا 1431ه - 2011م قبل انقضاء موسم 1430 حضر زينغا للرياض في مباراة الإياب ضد الهلال من بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال ، ليعلن بعدها الأمير فيصل بن تركي التعاقد مع زينغا الذي بدأ مع الفريق بصورة جيدة ليكثر الجدل بعدها حوله والسك حول قدرته في قيادة الفريق بدوري أبطال آسيا ، الكثير من الجماهير طالبت بإلغاء عقده لأنهم يرون بأنه لايناسب الفريق وبأن الأجانب الذين اختارهم ليسوا على مستوى الطموح . الأحاديث الآن تشير إلى اتجاه الإدارة نحو تغيير زينغا وإمكانية إعادة باوزا .. الأيام وحدها كفيلة بكشف مايمكن أن يحدث .
