نالت بطولة الخليج العشرون المقامة في دولة اليمن الشقيقة والتي تنطلق فعاليتها بعد يومين حيزآ كبيرآ من الشد والجذب وتباينت ردود الفعل بالشارع الخليجي الرياضي من حيث تأجيلها أو اللعب في الوقت المحدد سابقآ 22 112010 , وكان محور الإختلاف بين الأشقاء الخليجيين بسبب الظروف الأمنية المعقدة التي تعيشها الدولة المستضيفة للحدث , بدورها (البطولة) قامت بإستطلاع تحدث فيه عددمن الخبراء الرياضيين من إعلاميين ومدربين وطنيين حيث أبدوا فيه وجهة نظرهم في مدى نجاح البطولة , وحظوظ كل منتخب بالظفر بلقب البطولة الذي يعني الكثير للأشقاء الخليجيين , وعن المنتخب السعودي وكثرة التغيير بعناصره وعدم الثبات على تشكيلة ثابته في السنوات الأخيرة هل هي إيجابية أم سلبية ؟ وعن التشكيلة الحالية وقدرتها في المنافسة على لقب البطولة ؟ إضافة لترشيح قائد للمنتخب السعودي بعد غياب جميع من حملوا شارة قيادة الأخضر في المناسبات السابقة , وأخيرآ عن صعوبة المباراة الأفتتاحية والتي سيواجه فيها منتخبنا الوطني المستضيف منتخب اليمن وكيفية تجاوزها ؟ في البداية تحدث الإعلامي الرياضي المعروف عبدالكريم الزامل قائلآ : من وجهة نظري أن هذه البطولة ستكون من أنجح البطولات تنظيمياً وأفضلها فنياً وأقواها تنافسياً نظراً لتقارب مستويات المنتخبات المشاركة لكن تبقى حظوظ المنتخبين العراقي والعماني الأوفر للفوز باللقب نظرآ لما يمتلكه المنتخبان من مجموعة متجانسة ولاعبين مميزين قادرين على عمل الفارق , وعن المنتخب الوطني السعودي قال الزامل لاشك أن كثرة التغيير في تشكيلة المنتخب الوطني وعدم الثبات على تشكيلة واحدة (سلبية) ولا تساعد على الانسجام والتشكيلة الأخيرة هي تشكيلة ما يطلبه المشاهدين لم تترك لاعب أبدع سابقاً أو لاحقاً إلا وتم اختياره وهذا من أكبر السلبيات التي افقدت الأخضر السعودي هيبته .. وعن حظوظ المنتخب للفوز باللقب أجاب الزامل : لاشك ضعيفة في ظل التواضع الملحوظ للجهاز الفني للأخضر بقيادة السيد بيسرو وسيطرة الجهاز الإداري على كافة الأمور المتعلقة بالمنتخب بما فيها الفنية , وأظاف الزامل : لن أرشح قائد للمنتخب لأنها حجزت لإُسامه هوساوي خلفاً لياسر القحطاني ولن يحلملها أي لاعب آخر إلا في حال غياب هوساوي , وعن مباراة الأفتتاح أكد الزامل على ضرورة الفوز في المباراة نظرآ لأهميتها في مشوار الأخضر في المنافسة على اللقب وفي أسوء الأحوال أن لايخسر في حال عدم تحقيق الفوز .. فيما أكد المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد على أن بطولة الخليج تعتبر بطولة غالية جدا على أبناء الخليج ومن البطولات المهمة في الرياضة الخليجية وتخرج منها الكثير من النجوم وأيضا الكوادر البشرية سواء إدارية وفنية واستمرارها مهما جدا , أي نعم الأحوال الأمنية أو الخوف هاجس سلبي لجميع المشاركين أو المتابعين لكن أمام التأمينات والمجهودات التي بذلت من قبل الحكومة اليمينية وكافة دول الخليج اعتقد أن إقامتها ستكون مناسبة ونتمنى أن تحظى بمتابعة أمنية مشددة وان تخرج بروح رياضية عالية تؤكد مدى تلاحم أبناء الخليج , وعن حظوظ المنتخب بالظفر باللقب بيَن الخالد أن جميع المنتخبات حظوظها متقاربة ومتساوية وهذا ما سيميز هذه البطولة من الناحية الفنية حيث ستشهد جميع المباريات تنافسا وإثارة ولكن يظل المنتخب السعودي المرشح الأول لخبرته العريضة في جميع المشاركات بالإضافة للمنتخبات القطري والعماني والعراقي والكويتي . وأضاف الخالد أن كثرة التغيير في تشكيلة الأخضر من المؤكد أنها سلبية ويتحملها المدير الفني السيد بيسرو فالمنتخب السعودي فقد هيبته المعروفة عنه تماما فكثرت استدعاء اللاعبين للمنتخب واستبعادهم لاشك أنها لا تعطي الاطمئنان ولا الهيبة للمنتخب وفي نفس الوقت متى ما حصل الاستقرار أصبح الانسجام موجود وكثرة الخبرة للاعبين وسهولة ضم اللاعب أحبطت بعض اللاعبين والمنتخب لابد أن يكون كالحلم الصعب المنال من يصل للمنتخب فهو لاعب جدير يبدع في موسم أو أكثر , كثرة اللاعبين لاشك أنها هم للمدرب إلا إذا كان يريد تشكيل لدورة الخليج وآسيا وهذه كذلك إشكالية كنت أتمنى أن تكون بطولة الخليج تجربة قوية للمنتخب وخير استعداد للبطولة القارية , وبين الخالد أن الأخضر السعودي قادر على المنافسة وحظوظه قوية في الظفر بلقب البطولة بالرغم من مشاركته في العناصر الغير أساسية .. وعن شارة القيادة أكد المدرب الوطني أن اللاعب أسامه هوساوي هو الأجدر لحمل الشارة حيث أنه من أكثر اللاعبين هدوءا إضافة إلى أن أسامة محبوب ومرغوب من جميع اللاعبين ويتمتع بشخصية رائعة ويتعامل باحترافية ومن اللاعبين الذين لهم شخصية متميزة داخل أرضية الملعب , وأضاف الخالد يجب أن يلعب الأخضر مباراة الافتتاح أمام اليمن الشقيق بحذر شديد فالحضور الجماهيري المتوقع سيكون مؤثر ولكن يجب على لاعبين المنتخب أن يستغلوه لصالحهم من حيث مباغتة الخصم بتسجيل هدف مبكر , وأتوقع فوز منتخبنا الوطني بصعوبة .. أما المدرب الوطني علي كميخ فأوضح قائلآ : لاشك أن إقامت الدورة في وقتها المحدد أحد العوامل الرئيسية لاستقرار المنطقة ودعم للأشقاء في اليمن على المجهودات التي عملوها والإنسان مسير وليس مخير وأنا من مناصري إقامتها وأتصور نجاحها سيكون مميز بتضافر كل الجهود ولرغبة مسئولي المنتخبات والفرق للمشاركة بإنجاح هذه البطولة لما يحمله الجميع من محبة وتقدير للأشقاء في اليمن الذين استعدوا جيدا لخوض غمار المنافسة مستغلين وجود البطولة بأرضهم وبين جماهيريهم ,وعن حظوظ كل منتخب بين كميخ أن الحظوظ في المنافسة على اللقب مختلفة من منتخب إلى آخر و بالنهاية سينجح المنتخب الذي استعد استعداد جيدا والمنتخب الذي سيشارك بأبرز نجومه سيكون هو الأقرب لتحقيق البطولة ,وأضاف المدرب الوطني كثرة التغيير في التشكيلة اعتقد أنها سلبية وكذلك المشاركة بعناصر غير أساسية ومن وجهة نظري لو أتيحت الفرصة للمنتخب الأولمبي الذي سوف يشارك في استحقاقات أولمبيات لندن لكان أفضل فقرار المشاركة بالفريق الرديف في غير محله ,فإما المشاركة بالأولمبي أو بالفريق الأساسي الذي سيشارك في بطولة آسيا ,وعن حظوظ الأخضر أوضح كميخ أنه سيكون من ضمن الصفوف الأمامية ولكن لن يكون البطل عطفا على مشاركات المنتخبات وعلى قلة الاستعداد بالعناصر الحالية حيث لم يحصل الانسجام بينها ولن يحققوا اللقب إلا أن تساعدهم الظروف , أضاف كميخ تفاجأت كغيري بعدد اللاعبين المستبعدين من العناصر الأساسية المرشحة لتمثيل المنتخب , وشارة القيادة يجب أن تكون للاعب الأساسي المؤثر الذي نسبة تغييره من قبل مدرب الفريق غير واردة ويملك صفات القيادة داخل الملعب ويمتلك الخبرة والاحترام من قبل زملائه اللاعبين بعكس اللاعب قليل الخبرة فإنه ينعكس بشكل سلبي على الفريق وبالتشكيلة الحالية غير واضح المعالم لدينا وبالنهاية لمدرب المنتخب وللإداريين القرار فهم الأدرى بجميع اللاعبين , وشدد كميخ على ضرورة أن تعطى الحرية والدوافع للاعبين ويكون منهجية الفريق هي أن اللاعب الأفضل منكم سيكون ضمن المجموعة المشاركة في الدوحة ببطولة آسيا , وعن مباراة الافتتاح توقع كميخ أن التعادل سيكون سيد الموقف .. أما الإعلامي الرياضي المعروف طارق بن طالب أكد أن دورة الخليج أصبحت جزء لايتجزأ من ثقافتنا الكروية واحد أهم عوامل تطور كرة القدم في منطقة الخليج وسعدنا جميعا بإقامتها في اليمن الشقيق وجميعنا شاهد الاستعدادات اللوجستية الكبيرة من ملاعب وفنادق والجهود الجبارة من قبل المسئولين في اليمن لإنجاح البطولة التي أتوقع أن يكون النجاح مميزآ بهذه البطولة لكثرة الفرق المنافسة على لقب البطولة , وبالنسبة لحظوظ المنتخبات للظفر بلقب البطولة أوضح بن طالب أن الحظوظ متساوية نظرا لتقارب مستويات المنتخبات المشاركة جميعا حتى التي كانت إلى حد قريب تعتبر من منتخبات الصف الثاني كعمان والإمارات واليمن وفي اعتقادي أن البطولة لن تخرج عن العراق والكويت , وأضاف منتخبنا السعودي مازال يبحث عن شخصيته منذ عدة أعوام نظرا لعدم وجود مدرب كبير يملك الحرية المطلقة في اختيار اللاعبين ويبني شخصيه مميزه للمختلف وهذا أدى إلى عدم تطور المنتخب وتقهقرنا في الترتيب العالمي ...اما بالنسبة لتغير اللاعبين فهو فقط في المعسكرات ولكن التشكيلة الأساسية ثابتة والمراكز محجوزة لبعض النجوم حتى ولو انخفض مستواهم ولذلك لم يصبح الانضمام للمنتخب يمثل طموحا للنجوم الصاعدة , وعن التشكيلة الأخيرة فأتوقع لبعض النجوم البروز رغم أني لا أستبعد أن المنتخب السعودي يفوز بكأس الخليج حتى لو شارك النجوم المبعدين في التشكيلة , وعن شارة القيادة شدد بن طالب على أن تعطى للاعب الأكبر سنا من الأساسيين بغض النظر عن مركزه وفريقه وهذا المتبع عالميا ولا مجال للمجاملات فهذا منتخب وطن بأكمله , ومحمد الشلهوب هو الأكبر سنا ولذلك يجب أن يكون هو الكابتن وعن لقاء الافتتاح أوضح أنه سيكون صعبا على المنتخب السعودي نظرا لقلة الخبرة الدولية للعديد من اللاعبين السعوديين وكذلك نظرا للحماس الجماهيري للأخوة اليمنيين وكذلك تطور المنتخب اليمني ودعمه بلاعبين مجنسين أفارقه وحنكة مدربه الذي اعد المنتخب اليمني جيدا لهذه البطولة التي تعتبر فرصة كبيرة للمنتخب اليمني بالتأكيد سيحاول أستغلالها , ولن أتوقع فالتوقع لمباراة مثل هذه صعب جدآ , بينما تحدث الكاتب الرياضي أحمد المطرودي والذي أكد أن إقامة بطولة الخليج في دولة اليمن الشقيقة هي قرار سياسي أكثر من أنه رياضي وذلك أن تأجيلها يعني انتصار الإرهاب وهو ما جعل دول الخليج تصر على إقامتها في وقتها المحدد , ومن وجهة نظري هي مجازفة تحمل سلاحًا ذو حدين فإما أن تحقق الفشل لعدم وجود الوفود الجماهيرية أو العكس وتخالف كل التوقعات خاصة أن الجماهير اليمنية ستحضر بكثافة وتكون سببًا في نجاح البطولة والمنتخبات التي ستنافس على لقب البطولة هي السعودية و الكويت والعراق ومنتخبنا الوطني قد لا يشارك بالمجموعة الأساسية ومع ذلك أتوقع منافسته وبقوة على اللقب ومنتخب اليمن سيكون مفاجأة البطولة نظرًا لإقامة البطولة على أرضهم بالإضافة لتطعيم المنتخب باللاعبين الذين تم تجنيسهم مؤخرآ , وعن عدم الثبات على تشكيلة ثابته أوضح المطرودي أنها سلبية واضحة وملموسة لأن ذلك يفقد المنتخب هيبته وشخصيته ويجعل أداءه مضطربًا , وشخصيًا غير مقتنع بالمدرب بسيرو واختياراته فالدوري السعودي زاخر بالنجوم لكنه يحتاج من يسخرهم لخدمة الأخضر , وتشكيلة الأخضر الحالية لا أظنها تعبر عن الاختيار الأمثل ! ورشح المطرودي لاعب نادي الهلال محمد الشلهوب ليكون هو كابتن المنتخب السعودي في هذه البطولة حيث أكد أن القائد يجب أن يكون ذو شخصية قوية ومحبوبة حتى يكون تأثيره على اللاعبين قويًا , وعن المباراة الافتتاحية أوضح المطرودي أنها صعبة جدًا وذلك لأن اليمن متحمس ويلعب أمام جماهيره وهو لقاء تاريخي خاصة لمنتخب اليمن الشقيق ويجب على مدرب المنخب السيد بيسرو أن يلعب بخطة هجومية بحته وعدم إتاحة الفرصة للاعبين اليمن بالتحرك وترك مساحات فارغة ,كما توقع المطرودي فوز المنتخب السعودي للفوارق الفنية التي تميل لصالح الأخضر !
