أمير الرياض يؤدي الصلاة على منصور بن بدر بن سعود    وزير الدفاع يرعى تخريج الدفعة (82) حربية    وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود    أرباح شركات التأمين تقفز %1211 في 2023    تحت رعاية خادم الحرمين.. البنك الإسلامي للتنمية يحتفل باليوبيل الذهبي    الرياض.. عاصمة الدبلوماسية العالمية    بمشاركة جهات رسمية واجتماعية.. حملات تشجير وتنظيف الشواطيء    492 ألف برميل وفورات كفاءة الطاقة    «زراعة القصيم» تطلق أسبوع البيئة الخامس «تعرف بيئتك».. اليوم    الرياض.. عاصمة القمم ومَجْمَع الدبلوماسية العالمية    «هندوراس»: إعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرة الدخول    "عصابات طائرة " تهاجم البريطانيين    كائن فضائي بمنزل أسرة أمريكية    موعد مباراة النصر القادمة بعد الفوز على الخليج    النصر يضمن المشاركة في أبطال آسيا 2025    القيادة تهنئ رؤساء تنزانيا وجنوب أفريقيا وسيراليون وتوغو    إحالة الشكاوى الكيدية لأصحاب المركبات المتضررة للقضاء    القتل ل «الظفيري».. خان الوطن واستباح الدم والعرض    طابة .. قرية تاريخية على فوهة بركان    مركز الملك سلمان يواصل مساعداته الإنسانية.. استمرار الجسر الإغاثي السعودي إلى غزة    أمير الرياض يوجه بسرعة الرفع بنتائج الإجراءات حيال حالات التسمم الغذائي    وزير الإعلام ووزير العمل الأرمني يبحثان أوجه التعاون في المجالات الإعلامية    فريق طبي سعودي يتفوق عالمياً في مسار السرطان    برعاية الملك.. وزير التعليم يفتتح مؤتمر «دور الجامعات في تعزيز الانتماء والتعايش»    العرض الإخباري التلفزيوني    وادي الفن    هيئة كبار العلماء تؤكد على الالتزام باستخراج تصريح الحج    كبار العلماء: لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح    مؤتمر دولي للطب المخبري في جدة    أخصائيان يكشفان ل«عكاظ».. عادات تؤدي لاضطراب النوم    4 مخاطر لاستعمال الأكياس البلاستيكية    وصمة عار حضارية    استقلال دولة فلسطين.. وعضويتها بالأمم المتحدة !    زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزيرة جاوة الإندونيسية    أمير الرياض يوجه بسرعة رفع نتائج الإجراءات حيال حالات التسمم الغذائي    الأرصاد تنذر مخالفي النظام ولوائحه    التشهير بالمتحرشين والمتحرشات    (911) يتلقى 30 مليون مكالمة عام 2023    تجربة سعودية نوعية    وزير الصناعة الإيطالي: إيطاليا تعتزم استثمار نحو 10 مليارات يورو في الرقائق الإلكترونية    الأخضر 18 يخسر مواجهة تركيا بركلات الترجيح    الهلال.. ماذا بعد آسيا؟    انطلاق بطولة الروبوت العربية    تتويج طائرة الهلال في جدة اليوم.. وهبوط الهداية والوحدة    في الشباك    الاتحاد يعاود تدريباته استعداداً لمواجهة الهلال في نصف النهائي بكأس الملك    64% شراء السلع والمنتجات عبر الإنترنت    السجن لمسعف في قضية موت رجل أسود في الولايات المتحدة    ألمانيا: «استراتيجية صامتة» للبحث عن طفل توحدي مفقود    واشنطن: إرجاء قرار حظر سجائر المنثول    المسلسل    البنيان: الجامعات تتصدى للتوجهات والأفكار المنحرفة    وفاة الأديب عبدالرحمن بن فيصل بن معمر    إطلاق برنامج للإرشاد السياحي البيئي بمحميتين ملكيتين    الأمر بالمعروف في الباحة تفعِّل حملة "اعتناء" في الشوارع والميادين العامة    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: أصبحت مستهدفات الرؤية واقعًا ملموسًا يراه الجميع في شتى المجالات    «كبار العلماء» تؤكد ضرورة الإلتزام باستخراج تصاريح الحج    خادم الحرمين يوافق على ترميم قصر الملك فيصل وتحويله ل"متحف الفيصل"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمير سلمان يرعى حفل توزيع جائزة سموه لبحوث تاريخ الجزيرة العربية .. سموه يقول: أحب الأعمال الإدارية لنفسي هي أعمال دارة الملك عبدالعزيز
نشر في البلاد يوم 05 - 05 - 2012

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لجائزة ومنحة سموه لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية حفل توزيع الجائزة والمنحة في دورتها الرابعة 1433ه /2012م ويدشن انطلاق جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب مساء غد الأحد في قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع.
ويؤكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز في كل مناسبة ذات علاقة بالدور الوطني والعلمي الكبيرين لدارة الملك عبدالعزيز وبأنها الذراع التوثيقي للأحداث والأخبار والإنجازات السعودية منذ أول ظهور للدولة السعودية عام 1157ه، وهذا ما يظهر عشق سموه يحفظه الله للتاريخ وعلومه وفلسفته في قراءة الواقع والاستعداد للمستقبل، فدارة الملك عبدالعزيز في تاريخها الذي يمتد لأكثر من أربعين عاماً تعيش عصرها الذهبي بفضل تلاقي إيمان أمير المؤرخين بالتاريخ كونه أبو العلوم مع نوعية النشاط الفكري والعطاء المعرفي للدارة ، فصارت دارة الملك عبدالعزيز بإدارة سمو وزير الدفاع ورئيس مجلس الإدارة حسب الكثيرين منارة علمية عالية الجودة تستقطب كثيراً من الأفكار البحثية والدراسات ومنصة كبيرة لاحتواء الباحثين والباحثات والعناية بهم وباتت الدارة رافداً قوياً وغنياً لحركة البحث العلمي وقنواته المختلفة بفضل تعدد الأنشطة وتكاملها الذي لم يكن ليتحقق لولا الرؤية بعيدة النظر لسموه يحفظه الله ولا يبخل سموه في مجالسه العامرة بالعلم والعلماء والمعرفة والفكر بإظهار حبه لدارة الملك عبدالعزيز وأنها مؤسسة تحمل إسم المؤسس رحمه الله عرفاناً بإنجازه التاريخي في تأسيس دولة إسلامية حديثة هي امتداد للدولة الإسلامية في الجزيرة العربية ، ولأنها تخدم في إصداراتها وأنشطتها المواطنة الحقة وتوثيق مفاصل اللحمة الوطنية، وتكشف عن تاريخ المشاركة المتفاعلة بين الشعب والقيادة منذ أيام توحيد المملكة العربية السعودية على يد مؤسسها طيب الله ثراه وحتى هذا اليوم .
ويقول سموه حفظه الله : " إن أحب الأعمال الإدارية لنفسي هي أعمال دارة الملك عبدالعزيز " وهذا الحب العميق لدارة الملك عبدالعزيز من قبل سموه انعكس على جودة العمل فيها وصارت تسابق الزمن من أجل موافقة رغبة سمو رئيس مجلس إدارتها في خدمة تاريخ الجزيرة العربية بمآثرها الفكرية وإرثها المعرفي وتاريخ المملكة العربية السعودية التي قامت على التوحيد وتهتدي بمنهاج الشريعة الإسلامية الخالدة يعبر عنه ما قالته صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز في محاضرة عن مآثر والدها والجوانب الفكرية والثقافية والإنسانية في شخصيته على هامش تدشين كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية جاء فيها: " .. أذكر يوم أعلن عن تعيين والدي حفظه الله وزيراً للدفاع كان أول ما شغل تفكيره ما إذا كان يستطيع الاستمرار في رئاسة مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز التي شارك في تأسيسها ولا يزال يعتبرها ابنته ، شقيقة لي، لأنها من أكثر الإنجازات التي تجلب له الفخر والسعادة ، حيث تحمل اسم أبيه الملك عبدالعزيز رحمه الله وتستقر الآن في المكان الذي عاش فيه الملك عبدالعزيز رحمه الله وخلا فيه إلى القراءة وتدبر القرآن الكريم ، ثم أنها مجاله الذي هو شغوف به كإنسان مفكر" في شهادة تاريخية من شخصية قريبة من سمو وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة الدارة عن المكانة التاريخية والعلمية لدارة الملك عبدالعزيز .
وقال معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الأمين العام للجائزة والمنحة إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للجائزة والمنحة للحفل الدعم الكبير لاستمرار هذه المناسبة العلمية والمنافسة المعرفية في خدمة تاريخنا الوطني وتاريخ الجزيرة العربية ورفد حركة البحث العلمي في بلادنا الغالية في ظل ما يلقاه العلم والمعرفة ورجالاتهما ومؤسساتهما من الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظهما الله.
وأضاف أن رعاية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز للحفل التكريمي للفائزين والفائزات بالجائزة والمنحة في دورتها الرابعة يضفي قيمة داعمة وشرفاً متوجاً لدارة الملك عبدالعزيز وللباحثين والباحثات والمهتمين والمعنيين والوسط الأكاديمي وللفائزين والفائزات في هذه الدورة.
وأوضح معالي الدكتور السماري أن سمو الأمير سلمان أعطى عصارة خبرته ونظراته الثاقبة في الإدارة وثقافته الأصيلة وفهمه لسلوك التاريخ وعشقه له وإدراك سموه حفظه الله لأهمية التاريخ في تعامل الأمم مع حركة التاريخ، أعطى كل ذلك لمسيرة دارة الملك عبدالعزيز حتى أصبحت منبراً يؤمه الباحثون والباحثات في تاريخ المملكة العربية السعودية وتاريخ الجزيرة العربية.
وقال "إن هذه الجائزة والمنحة التي تقترن باسم سموه وهو أمير المؤرخين ما هي إلا غيض من فيض في بحر الأمير والإنسان والمفكر والمثقف سلمان بن عبدالعزيز وهي بدعمه الكريم ورعايته الضافية أصبحت طموحاً للباحثين والباحثات ومعياراً ومؤشراً لحركة البحوث والدراسات والترجمة والتأليف في التاريخ الوطني وحقب تاريخ الجزيرة العربية، وإذ يحتفي الوطن بهذه النخبة العلمية الفائزة فإنه أيضاً يحتفي في مجمل دلالات هذه المناسبة الكبيرة بأمير المؤرخين وراعي شؤونهم وداعم مسيرتهم وحركتهم العلمية".
وأفاد أن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز سيسلم الجوائز والمنح للمتميزين في تاريخ الجزيرة العربية والفائزين والفائزات في تقليد علمي يدعم وجود هذه المنافسة العلمية الأولى والأهم في مجالها، وسيتشرف ثمانية عشر فائزاً وفائزة أقرت الهيئة العليا للجائزة والمنحة أسماءهم من بين خمسة وستين مرشحاً ومرشحة كانت قد وافقت على أعمالهم اللجنة العلمية لجائزة ومنحة سموه من بين عدد كبير من المتقدمين والمرشحين.
وقال "من أبرز المكرمين في الدورة الحالية علم خدم تاريخ منطقة الخليج العربي وتاريخ الجزيرة العربية بصورة عامة بدعم مساراته المختلفة واهتمامه المبكر بالعلم والمعرفة والثقافة وفي مقدمته التاريخ والتراث من خلال رعايته لمؤسساته ورجالاته وكل ما من شأنه المحافظة عليه واستحضار أنشطته بالرعاية والتشجيع في المشهد الثقافي في المنطقة هو سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى بدولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة ليكون أول فائز بجائزة المتميزين من غير السعوديين في خدمة مناحي تاريخ الجزيرة العربية بعد استحداثها في الدورة الحالية".
وقدم معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري التهنئة باسمه وباسم أعضاء الهيئة العليا للجائزة والمنحة واللجان العاملة فيهما للفائزين والفائزات.
وأشاد معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وعضو الهيئة العليا لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر بالنوعية العلمية العميقة والأصيلة للبحوث والمقالات والكتب المتقدمة للترشيح للجائزة والمنحة، مشيرا إلى أن ذلك دليل المكانة العلمية والتاريخية لهذه الجائزة والمنحة المباركة في مجالها.
جاء ذلك في تصريح لمعاليه بمناسبة الحفل التكريمي الذي تنظمه دارة الملك عبدالعزيز لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الرابعة 1433ه /2012م.
وعلل معالي الدكتور الخويطر ذلك التفوق النوعي إلى عناية سمو راعي الجائزة والمنحة وإخلاصه وحسّه التاريخي العالي واهتمامه بالدارة وحرصه الدقيق في اختيار العاملين معه، وتلبسهم بروح سموه الوثابة المحبة للنمو والتطوير.
وقال معاليه: "الجانب المضيئ الآخر في شخصية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز هو رعايته لدارة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأنواع النشاط، التي تقوم به الدارة لخدمة تراثنا المجيد، ومن يعرف سموه، ويعرف مدى اهتمامه بالدارة، وما تقوم به من نشاط، وما قطعته من أشواط، وما وصلت إليه من نجاح في الفكر والثقافة، مستهدية بالطرق التي سلكها الملك عبدالعزيز- رحمه الله - في وضع الأسس لنهضة بلاده بالسرعة التي عرفناها، وبالرصانة التي حرص عليها، من أدرك كل هذا، وجهود سموه لا يستغرب الإنجاز الذي تحقق، ومن يعرف ما هو آت من تخطيط ومشاريع يدرك أن الدارة ومشاريعها هي في يد أمينة، وتحت بصيرة لا تغفل، وفكر لا يمل التفكير في صالحها، وإن اختيار سموه للعاملين في الدارة، بكفاءاتهم، وتأهيلهم، ونشاطهم، وتلبسهم بروح سموه، تدل على حرصه - حفظه الله - في أن تكون المشاريع بناءة مضيئة، ونافعة النفع العميم".
وحول الجائزة والمنحة المحتفى بها ودور سموه يحفظه الله بها حتى حققت النجاح المراد قال معاليه: "في قمة نجاح هذه الدارة، بتوجيه سموه، تأتي التفاتته لدراسات تاريخ الجزيرة العربية، والبحوث اللازمة لذلك، والدراسات والبحوث هي المشعل الذي يوصل إلى الحقيقة في هذا الحقل المهم، حقل التاريخ. فالبحوث تكشف كثيراً من المخبأ، وترشد إلى ما قد يكون مهملاً، أو مجهولاً. وقد مر ثلاث مناسبات منح سموه الجائزة لهذه الدراسات والبحوث، وهذه هي المرة الرابعة.
وهذا دليل على نجاح هذا النشاط، ووفائه بالغرض وخير من يدرك أهمية تاريخ الجزيرة، وما قد يكون هناك من مصادر يمكن أن تكون روافد لنهر واسع، هو سموه، وما يتميز به من حسّ تاريخي، جعله يقدر النصوص مهما صغرت، وما قد تأتي به من فوائد".
واستطرد معالي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وعضو الهيئة العليا لجائزة ومنحة سموه لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في الحديث عن شخصية سمو وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز بجوانبها المضيئة قائلاً: "صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز قريب من كل خير، يقترح ما يفيد، ويعضد ما ينفع، ويدفع إلى الأمام كل مشروع مفيد للوطن والمواطنين، وكل أعمال الخير التي يكون له التفاتة إليها تكلل بالنجاح، وتؤتي ثمارها كما خطط، لما يبذله لها من عناية ومساندة، ودفع، واقتراحات نمو وتطوير، وهذا يدل على حسن نية، وإخلاص، وإدراك لحاجات المجتمع، وأجره عند الله عظيم، فسموه يبذل كل ما في وسعه لما يحتاجه العاجز والفقير".
وأكد معالي وزير التعليم العالي ونائب رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز عضو الهيئة العليا لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية الدكتور خالد بن محمد العنقري أن الجائزة والمنحة بضوابطها العلمية الدقيقة تضمن جودة المنتج العلمي للباحثين والباحثات وثرائه مما أوجد لها مكانة عالية في الأوساط العلمية والثقافية في الجزيرة العربية بعد أن حققت الثمار الفكرية والمعرفية المرجوة منها وإثراء مجالها.
وقال معاليه بمناسبة الاحتفال بتوزيع الجائزة والمنحة تحت رعاية سمو وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز: "إن جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية تؤكد الاهتمام غير المحدود بتاريخ الوطن من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، كما أنها تشكل حافزاً كبيراً للباحثين والدارسين لبذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق التميز المنشود".
وعن رعاية سموه حفظه الله لحفل توزيع الجائزة والمنحة قال معالي الدكتور العنقري: "إن رعاية سموه حفظه الله للحفل تمثل خطوة تشجيعية مهمة لكل من أنجز رسائل ومقالات وبحوثاً وكتباً تتعلق بتاريخ الجزيرة العربية بشكل عام، والمملكة بشكل خاص، وإتاحة الفرصة لجميع الباحثين والدارسين بجنسياتهم المختلفة إلى ان يسهموا بصورة شمولية بما لديهم لرصد المسارات المتعلقة بها كافة، ومما يؤكد ذلك الزيادة المطردة في أعداد المترشحين من دورة لأخرى، وكذا تنامي الرصيد المعرفي والثقافي في الموضوعات منذ تاريخ انطلاق الجائزة والمنحة".
وأرجع معالي وكيل إمارة منطقة الرياض وعضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود النجاح الذي حققته جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية إلى ما يلقاه العلم والعلماء من التشجيع والتقدير من القيادة الحكيمة ودعم الباحثين والمهتمين بتاريخ الجزيرة العربية وما تضمنه من حضارة وثقافة امتدت عبر الزمن، وإلى الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز للدارة بصفة عامة وللجائزة والمنحة التي تحمل اسم سموه حفظه الله بصفة خاصة.
وقال: "إن من أهم ملامح تقدم الدول والشعوب اهتمامها بثرواتها البشرية وما تحققه من رقي في كافة مجالات العلم والمعرفة ومدى إسهاماتها في هذه المجالات، وقد هيأ الله لوطننا الغالي قيادة رشيدة منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ومواصلة أبنائه البررة من بعده الطريق بوأها مكاناً بارزاً بين الدول".
وبيَّن أن جائزة ومنحة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية تأتي امتداداً لاهتمام وتقدير سموه الكريم للعلم والعلماء والباحثين، وحرصاً من سموه على إثراء تاريخ هذه المنطقة الذي لا زالت الحاجة فيه ماسة لمزيد من الدراسات لتشمل كافة مناحي الحياة ومناشطها المختلفة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية بالدراسات والبحوث العلمية".
واختتم معالي الدكتور الداود تصريحه بالإشارة إلى أن رعاية سموه حفظه الله لهذا الحفل التكريمي على مستوى الوطن غير مستغربة فقد اعتاد الجميع من سموه الكريم الدعم والتشجيع والإسهام في كل نشاط يعود على المملكة العربية السعودية وأبنائها بالخير والتقدم وإثراء أنشطتها الفكرية والثقافية والعلمية إيماناً من سموه حفظه الله بأهمية هذا الجانب في تطور الأمم والشعوب.وأشار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وعضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز إلى الشراكة المهمة والحتمية بين الهيئة والدارة في سبيل خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها حيث تتعاون الهيئة العامة للسياحة والآثار مع الدارة في مشروعات عدة بصفتها جهة مرجعية في توثيق تاريخنا الوطني في المتاحف المحلية والإقليمية وفي البحوث والدراسات التي تضطلع بها الهيئة.
وتطرق سموه للتطويرات الجديدة في نظام الجائزة والمنحة، وقال: "إن جائزة ومنحة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية لها أهمية خاصة لدى الباحثين والدارسين لتاريخ الجزيرة العربية لكون الجائزة تمنح للمتميزين في الرسائل العلمية وللبحوث الرصينة والمؤلفات المتصلة بتاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، وإذا كانت الجائزة تقدم في عمومها للباحثين والدارسين من المواطنين فإنها تمنح للمتميزين من الباحثين من غير السعوديين، مما يعطي هذه الجائزة بعداً آخر في إثراء عملية البحث العلمي، وهذا ما جعل منها رافداً مهماً للبحث العلمي، وخلقت روحاً تنافسية للمهتمين بتاريخ الجزيرة العربية وتراثها".
وهنأ سموه الفائزين والفائزات على هذا الفوز العلمي المشرف، داعياً الجميع من المؤهلين والمنطبقة عليهم شروط الجائزة والمنحة إلى شحذ الهمم للمشاركة في الدورات القادمة.وأشار معالي عضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالله بن عمر نصيف إلى أهمية الدارة في إحياء النشاط العلمي البحثي بجدية ومنهجية حتى أصبح لها خلال سنوات قصيرة دور فاعل في تشجيع الباحثين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.