على إثر تسلم الخطوط الجوية العربية السعودية هذا الاسبوع طائرتي بوينج طراز (777-300 ER) كدفعة أولى من إجمالي 20 طائرة من ذات الطراز والتى اتفقت "السعودية" على شرائها من شركة بوينج العالمية ضمن خطتها الاستراتيجية لتحديث اسطولها بعشرات الطائرات من طرازي بوينج وايرباص خلال حفل بمقر الشركة في مدينة سياتل بالولايات المتحدةالامريكية بحضور معالي مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم والسيد بات شنهان كبير مساعدي رئيس شركة بوينج لبرامج الطائرات وعدد من تنفيذي الخطوط السعودية وشركة بوينج. الى ذلك اوضح ذلك مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة الاستاذ عبدالله بن مشبب الاجهر ، مشيرا الى ان هذا الطراز من طائرة البوينج يعتبر الافضل حاليا ويلقى اقبالا من شركات الطيران العالمية لما يتميز به من السعة المقعدية والمرونة في اضفاء التعديلات والمواصفات الى جانب مدى الطيران البعيد حيث تستطيع الطيران لاكثر من 16 ساعة دون توقف . واشار الاجهر الى ان الطائرتين الجديدتين سوف تنضم الى اسطول الخطوط السعودية خلال الايام المقبلة بعد الحصول على الرخص والتصاريح اللازمة للتشغيل التجاري من خلال الهيئة العامة للطيران المدني وهي الجهة الرسمية المنظمة لكل ما يتعلق بشئؤون الطيران المدني بالمملكة، وبدخول هذه الطائرتين يرتفع عدد الطائرات التى استلمتها "السعودية" حتى الان الى 52 طائرة جديدة ، حيث تم استلام 50 طائرة من طراز ايرباص 320 و321 و330 مختلفة الاحجام والتى دخلت الى منظومة الخدمة محليا ودوليا وكان لذلك اثره الواضح في توفير السعة المقعدية الازمة على كافة الرحلات ، كما ان "السعودية" سوف تتسلم هذا العام 4 طائرات جديدة من نفس الطراز ويتتابع استلام 14 طائرة اخرى تباعا. واكد الاجهر ان هناك 8 طائرات من طراز بوينج 9-787 دريملاينر وهي الاحدث على مستوى العالم سيتم ادخالها في منظومة الخدمة في وقت لاحق. ونوه الاجهر الى ان اختيار عدد الطائرات وانواعها واحجامها يتم وفق خطة منهجية تراعي حاجة النقل الداخلي اولا لتلبية الطلب المتزايد ، وكذلك التشغيل الدولي الخارجي للمحافظة على مكانة "السعودية" وتعزيزها باستمرار ، منوها بالدعم الذي تجده الخطوط السعودية من صاحب السمو الامير فهد العبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ورئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية ،بالإضافة الى جهود معالي المدير العام المهندس خالد بن عبدالله الملحم، في ترسيخ وتكريس هذا الدعم لتحديث الاسطول وتعزيز مكانتها على المستوى الاقليمي والدولي.
