«البلسم» تختتم حملتها الطبية في اليمن وتنجح في إجراء 251 عملية قلب مفتوح و«قسطرة»    مندوب فلسطين يرحب بمبادرة البحرين بعقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية    أمير منطقة الرياض يستقبل مدير السجون بالمنطقة    مدير تعليم الأحساء يكرم الطالبة الفائزة ببرونزية المعرض الدولي للاختراعات    وزير العدل يلتقي رئيس المجلس الدستوري في فرنسا    "زين" تستثمر 1.6 مليار ريال لتوسيع انتشار ال"5G"    ارتفاع النفط واستقرار الذهب    ضبط 264 طن مأكولات بحرية منتهية الصلاحية    «النيابة»: باشرنا 15,500 قضية صلح جنائي أسري.. انتهاء 8 آلاف منها صلحاً    زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر قبالة سواحل نيوزيلندا    أمير تبوك يثمن للبروفيسور " العطوي " إهدائه لجامعة تبوك مكتبته الخاصة    «الصحة» تدعو الراغبين في الحج إلى أخذ واستكمال جرعات التطعيمات    من أعلام جازان .. الشيخ عيسى بن رديف بن منصور شماخي    "الحج" تختبر خطط التفويج بفرضية ثانية    فيغا يعود للتدريبات الجماعية للأهلي    نيمار يبدأ الجري حول الملعب    وزير الحرس الوطني يرعى تخريج 2374 طالباً وطالبة من «كاساو»    أمير حائل يكرم عدداً من الطلاب الحاصلين على الجائزة الوطنية بمبادرة «منافس»    السوق السعودية ضمن أول 10 دول في العالم المملكة أكثر الاقتصادات تسارعاً آخر 6 سنوات    26 % ارتفاع أعداد الركاب في المطارات لعام 2023    أفضل الإجراءات وأجود الخدمات    الصمعاني يشارك في قمة رؤساء المحاكم في دول G20    جناح طائرة ترامب يصطدم بطائرة خاصة في مطار بفلوريدا    خادم الحرمين يرحب بضيوف الرحمن ويوجه بتقديم أجود الخدمات    أمير القصيم: تطوير القدرات البشرية يحظى بعناية كبيرة من القيادة    سعود بن بندر يثمّن جهود هيئة النقل    أمير تبوك ينوه بجهود القيادة في خدمة ضيوف الرحمن    «الداخلية» و«سدايا» تطلقان جهازاً متنقلاً لإنهاء إجراءات المستفيدين من مبادرة «طريق مكة»    إطلاق مبادرة «دور الفتوى في حفظ الضرورات الخمس»    سعود بن نايف: رؤية المملكة أسهمت في تحسين جودة الحياة    كأس إيطاليا بين خبرة اليوفي وطموح أتالانتا    لجلب صفقات من العيار الثقيل.. النصر يعتزم الاستغناء عن 3 أجانب    نائب أمير مكة يستقبل عدد من اصحاب السمو والمعالي والفضيله    إعفاءات.. جمركية بالأسوق الحرة    وزارة لتشجيع زيادة المواليد بكوريا الجنوبية    واتساب تطلق تصميماً جديداً    الوجه الآخر لحرب غزة    المجون في دعم كيان صهيون    أهمية الاختبارات الوطنية «نافس» !    حالة مطرية في معظم المناطق حتى السبت    طموحنا عنان السماء    الأمن والاستقرار    انطلاق برنامج الرعاية الأكاديمية ودورة البحث العلمي في تعليم الطائف    ..أنيس منصور الذي عاش في حياتنا 2-1    مكانة بارزة للمملكة في عدد مقاعد «آيسف»    تمكين المواهب وتنشيط القطاع الثقافي في المملكة.. استقبال 2200 مشاركة في مبادرة «إثراء المحتوى»    محتوى الغرابة والفضائح !    ليس لأحد الوصول    الاحتراف تحدد مواعيد تسجيل اللاعبين في دوري روشن و"يلو"    المان سيتي يكسر عقدة ملعب توتنهام الجديد وينفرد بصدارة الدوري الإنجليزي    الهلال والنصر.. والممر الشرفي    حمام الحرم.. تذكار المعتمرين والحجاج    تفقد محطة القطار ودشن «حج بلياقة».. أمير المدينة المنورة يطلع على سير الأعمال بالمطار    ريال مدريد يحتفل بلقب الدوري الإسباني بخماسية في شباك ديبورتيفو ألافيس.. وفينيسيوس يُسجل هاتريك    ( قلبي ) تشارك الهلال الأحمر الاحتفاء باليوم العالمي    الكلام أثناء النوم ليس ضاراً    تأثير العنف المنزلي على الأطفال    مواد كيميائية تسبب السرطان داخل السيارات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتباًعا لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام .. أمراء المناطق يتقدمون المصلين في صلاة الاستسقاء أملا في نزول المطر
نشر في البلاد يوم 23 - 10 - 2008

أقيمت صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة صباح امس اتباعا لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر أملا في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد .
ففي مكة المكرمة أدى جموع المصلين امس صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة .
وقد أم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس الذي ألقى خطبة أوصى المسلمين فيها بتقوى الله عز وجل .
وقال فضيلته " لقد شكوتم إلى ربكم جدب دياركم وتأخر نزول المطر عن بلادكم وأوطانكم وما نزل بلاء إلا بذنب وما كشف وما رفع إلا بالتوبة , ولما لم نأمن من عقاب الله ولم نبد خوفا منه ألزمنا الخوف وضيق ما قد كان أوسعه لنا وصيرنا من بعد تقديمنا خلفا , و الابتلاء سنة جارية وشرعة ماضية ومن حكمة الله عز وجل أن يبتلي عباده في السراء والضراء والشدة والرخاء وأن مما يبتلي الله به عباده حبس الأمطار وخور المياه في الآبار " .
وأكد أن الذنوب مسخطة للجبار وشؤمها مبدد لكل انتظام ورخاء واستقرار وليس بخاف أن العامل الأكبر والسبب الأوفر لاستجلاب رزق السماء المدرار وتحقق النعم الغزار والخروج من ألازمات والعثار ملازمة التوبة وكثرة الاستغفار فما أعظم شأن الاستغفار وما أجل ثمراته وأثاره .
وبين الشيخ السديس فضل الاستغفار وأهميته وحاجة الناس إليه لماله من الفوائد والآثار الدنيوية والأخروية ومن ذلك أنه سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات وتحقق الرحمة ورفع العذاب ودفع العقاب ومنها أنه سبب لجلب الرزق وتفريج الهموم وكشف الغموم والخروج من المضايق وإذا كثر الاستغفار في الأمة وصدر عن قلوب مخلصة دفع الله عنها ضروبا من النقم والشرور لا يعلمها إلا هو سبحانه .
وحث فضيلته المسلمين على استدراك ما فرطوا في واجبات الدين وأن يتوبوا إلى الله جميعا و أن يحققوا توحيدهم لربهم و أن يلتزموا سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم و أن يقيموا صلاتهم و أن يؤدوا زكاتهم وأن يخرجوا من المظالم و أن يؤدوا الحقوق ويجانبوا القطيعة والعقوق ويحذروا الحسد والبقاء ويأمروا بالمعرف وينهوا عن المنكر فإنه قطب هذا الدين وبه نالت هذه الأمة الخيرية على العالمين و أن يمدوا رواق الرحمة والتسامح والبذل والصدقة والإنفاق وأن لا يخشوا الإقلال والإملاق وأن يحسنوا إن الله يحب المحسنين وأن يعلموا أن ما أصابهم من الشدة والضيف فهو في الثواب يحتسب ولافرج إلا من الله يرتقب ولابد من الاستيقان أن الاستغفار ليس بمجرد نطق اللسان بل لابد أن يصحب ذلك إقلاع عن الذنوب ووجف من المعاصي فإن الذي يستغفر بلسانه وهو مقيم على معصية الله بفعله لا ينفعه ذلك لابد من الفرار والاستنفار للتوبة والاستغفار وحل عقد الاستمراء والإصرار .
وأكد فضيلته حاجة الأمة إلى الاستغاثة العملية الفورية في كل جانب من جوانب حياتها العقدية والفكرية والسلوكية والإعلامية حتى يتحقق لها ما تصبوا إليه من خيري الدنيا والآخرة وتربية الأجيال والأسر على ذلك فالأمة المستغفرة أحوالها في الدنيا والآخرة مستبشرة .
ودعا المسلمين أن يعمروا قلوبهم ويرطبوا ألسنتهم بالاستغفار فهو الغيث المعنوي لتغث أرضهم وبلادهم بالغيث الحسي وإنزال الأمطار كما دعاهم الى الالحاح في الدعاء وعدم القنوط من رحمة الله .
ودعا الله أن ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين وأن يغيث بلادنا بالأمطار وقلوبنا بالأيمان .
كما ادى جموع المصلين بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل امارة منطقة المدينة المنورة المكلف ابراهيم بن مزيد الخطاف .
وام المصلين امام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير الذي دعا المسلمين في الخطبة الى تقوى الله بصدق الانقياد لأن تقواه اكبر زاد وخير مايستفاد .
وقال " إن الله سبحانه تعالى يحذر عباده وهو الرؤوف بعباده فهو الذي انعم على عباده بنعمة الايجاد وخلقهم على وجه الانفراد وتفضل عليهم بالرزق والامداد فهو سبحانه الذي اخرج عباده من العدم وامدهم بجميع النعم . . ونعم الله لاتعد وخيراته لاتحد وليس للعباد اذا نقصت الامطار وجفت العيون والابار وماتت الزروع والثمار الا الواحد القهار العزيز الغفار فالعطايا من فضله ترتقب وهو المرجو لكشف الكرب يعفو ويصفح ويغفر ويمنح يغيث عباده المجدبين وينشر رحمته على المؤمنين وينزل بركته على القانطين وهو سبحانه الذي ينزل الغيث بعد إياس وفاقة وإبلاس وقنوط من الناس " .
وأضاف إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف قائلا " إن المسلمين أسلموا نفوسهم الى الله سبحانه وتعالى ووجهوا الوجوه اليه وفوضوا امورهم اليه عز وجل وربطوا رجاءهم بخالقهم . . وانكم أيها المسلمون خرجتم للاستسقاء والاستمطار فاظهروا الحاجة والاضطرار والتوبة والاستغفار والرجوع والاعتذار وتخلصوا عاجلا من المظالم والمآثم والاوزار وارفعوا اكف الضراعة والمسكنة والافتقار وادعوا دعاء الغريق في الدجى وادعوا وانتم صادقون في الرجاء " .
وسأل الله عز وجل ان يغفر للمسلمين جميعا وان ينزل علينا الغيث ولايجعلنا من القانطين وان يغيثنا سقيا رحمه لا سقيا عذاب ولاهدم ولاغرق غيثا طيبا نافعا وان يجعله متاعا وقوة لنا وبلاغا الى حين عاما عاجلا غير آجل يغيث البلاد والعباد وينفع به الحاضر والباد .
وفي مدينة الرياض أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وذلك في جامع الامام تركي بن عبدالله بالرياض .
وأم المصلين سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية الذى أوصى فى خطبته المصلين بتقوى الله سبحانه وتعالى حق التقوى والابتعاد عن المعاصى داعيا المسلمين الى التوبة الى الله والندم والاستغفار والتضرع واللجوء اليه سبحانه وتعالى .
وحث سماحته المسلمين على أن يحفظوا الله سبحانه وتعاليى في جميع أعمالهم وأقوالهم وأن يراقبوه في السر والعلن حتى يوفقهم للعمل الصالح ويسهل عليهم أداء الواجبات وترك المحرمات والصدق في أقوالهم وأفعالهم ويوفقهم لأن يرضوا بقضاء الله وقدره وبما قسمه الله لهم .
وقال " إن العباد إذا راقبوا الله في السر والعلن سيعلمون أنه مهما طال الزمن فإنه إلى زوال وسيوفقهم الله إلى الخاتمة الحميدة ويحفظهم من شياطين الإنس والجن وأنهم سينتقلون إلى الله في الدار الآخرة " .
وأوصى المسلمين بأن لايسألوا إلا الله وأن لا تتعلق قلوبهم إلا بربهم وأنه إذا ألمت بهم مصيبة فلا يسألون إلله ولا يلتجئون إلا إليه وأن من سأل غير الله فإن ذلك هو الهوان فالله يحب عباده أن يسألوه ويلتجئوا إليه فكلما سألوه أعطاهم وأمرهم أن يستعينوا به ليتحقق فرض " إياك نعبد وإياك نستعين "" .
وأضاف سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ قائلا " إن الإيمان الحق هو الإيمان بقضاء الله وقدره فإن أراد الله أن ينفعك بشيء فلن يرده أحد وإن أرادك بسوء فلا مرد له " .
وأوصى المسلمين بأن يتعرفوا على الله في أوقات الرخاء واليسر حتى يعرفهم في الشدة فإنه هو سبحانه يعلم ضعفهم وقلة حيلتهم واحتياجهم إليه وإن حفظ الله للمسلمين هو بأن يكفيهم شر أعدائهم .
وقال " إن ما أصاب العباد من مصائب وقلة نزول المطر هو بما كسبت أيديهم والله سبحانه يعفو عن كثير وعلى الإنسان الصبر فإن النصر مع الصبر فكلما تعاظمت الذنوب والابتلاءات فإن الله يفرجها " .
وسأل الله جل وعلا فى ختام خطبته أن يغيث البلاد والعباد وأن يسقيهم غيثا هنيئا مريئا عاجلا غير أجل نافعا غير ضار0
وقد أدى الصلاة مع سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الأمير عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز .
وفي منطقة الجوف أدت جموع المسلمين اليوم صلاة الاستسقاء إقتداءً بسنة نبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يتقدمهم وكيل إمارة منطقة الجوف المساعد للشؤون الإدارية عبد الرحمن المفرج .
وقد أم المصلين رئيس محاكم منطقة الجوف الشيخ زياد السعدون الذي حث الناس في خطبته على تقوى الله وطاعته وإخلاص العبادة له سبحانه وتعالى .
كما حث الناس على التوبة من المعاصي والذنوب والإكثار من الاستغفار والتسبيح لله تعالى والدعاء والتضرع لله سبحانه بالعادة .
ودعا فضيلة في خطبته المسلمين إلى الإكثار من أعمال البر والإحسان والتصدق وإخراج الزكاة والابتعاد عن الرياء والربا والزنا والمعاصي والحرص على أداء الصلاة في وقتها .
كما دعا الله جلت قدرته أن يغيث البلاد والعباد وأن يسقي الزرع والحرث وأن ينزل رحمته على عبادة إنه سميع مجيب .
وقد أقيمت الصلاة في جميع محافظات ومراكز منطقة الجوف .
وفي منطقة القصيم أديت صلاة الإستسقاء وتقدم المصلين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم في مصلي العيد الشمالي بمدينة بريدة .
وأم المصلين مساعد رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي حيث بدأت الخطبة بحمد الله وشكره على نعمه المتعدده والثناء عليه بما يستحقه سبحانة من التعظيم والتنزيه .
ودعا الى تقوى الله وطاعته وخشيته والتضرع اليه واظهار الحاجه والفاقة وسؤاله وطلب الرحمة والمغفرة منه وحده لاشريك له والتوبة والإستغفار والإنابة الى الله .
وقال " إنه مانزل بالمسلمين من بلاء الا بذنب وما رفع الا بتويه وان ذلك يوجب التذكر والتدبر " محذرا من عواقب الذنوب والمعاصي والمحرمات .
وحث على ضرورة محاسبة النفس وعلى اقامة الصلاة جماعة وعدم التخلف عنها وعلى اداء الزكاة في وقتها وحذر من منع الزكاة لأنه من اسباب منع الأمطار .
كما حذر من التهاون بالربا لأن قليله وكثيره في الاثم سواء وانه ماحق للبركات ودعا الى البر وصلة الارحام والعطف والصدقة والاحسان والقيام بالواجبات لأن ذلك من موجبات رحمة الله تعالى .
ورغب الجميع في الدعاء والتضرع الى الله سبحانة وتعالي والاقبال عليه وسؤاله داعيا الله ان يغيث البلاد والعباد وان ينشر رحمته على العباد وان ينزل بركاته من السماء ومن خزائن الارض .
وسأل الله العون والتوفيق للمسلين وان يحفظ هذه البلاد وولاة امرها .
كما أقيمت صلاة الإستسقاء في بمدينة بريدة ومحافظات ومراكز منطقة القصيم .
كما أدى جموع المصلين بجامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة حائل صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل أمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي .
وأم المصلين إمام وخطيب الجامع الشيخ صلاح بن إبراهيم العريفي الذي حمد الله عز وجل وشكره على نعمه الكثيرة ودعا إلى تقوى الله في السر والعلن والتوبة .
وقال " إن من ًأسباب انقطاع المطر كثرة المعاصي والآثام والفساد بما كسبت أيدي الناس واكل أموال الناس بالباطل ومنع زكاة الأموال وعدم أدائها وإيصالها لمستحقيها وإن انقطاع المطر من الابتلاء والامتحان من الله لعباده وتأديبهم وبيان حاجتهم له وأنها مما يبتلى الله بها عباده " .
وحث الشيخ العريفي المؤمنين على استشعار نعمة الله سبحانه وتعالى على عباده بالماء الذي لا قوام لحياتهم إلا به وكثرة الاستغفار وترك الذنوب والمعاصي وإصلاح النفس والإخلاص في الدعاء وعدم القنوط واليأس من رحمة الله وأن الله سبحانه
وتعالى هو الغني الحميد " .
ولفت النظر إلى كيفية نوال رحمة الله عز وجل مستشهدا بذلك من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة .
وقد أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز المنطقة .
كما أديت الصلاة في منطقة نجران وتقدم المصلين وكيل امارة منطقة نجران المساعد عبدالله بن دليم القحطاني وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بنجران .
وأم المصلين الشيخ محمد المطرودي الذي حمد الله على ماانعم به على العباد من نعم كثيرة لاتعد ولاتحصى تستوجب الشكر والثناء للخالق عز وجل .
ودعا المسلمين الى طاعة الله في السر والعلن والامتثال لاوامره واجتناب نواهيه والمداومة على الطاعات والمحافظة على الصلوات وبر الوالدين والتآلف والبعد عن المعاصي والحسد والبعضاء وقطيعة الرحم حتى يفوز المسلم بالجنه ويبتعد عن النار .
وسأل الشيخ المطرودي الله ان يغيث البلاد والعباد غيثاً نافعاً غير ضار وعاماَ بلاد المسلمين انه سميع مجيب .
كما اديت صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة نجران .
كما أدى المصلون صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة تبوك ففي مدينة تبوك أقيمت الصلاة في مصلى العيد يتقدمهم وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير وأم المصلين رئيس المحاكم بمنطقة تبوك الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد الذي حث المصلين على تقوى الله سبحانه وتعالى والإخلاص له في العبادة في السر والعلن .
وركز الشيخ الحميد في خطبته على الرحمة وقال ان للرحمة كمال في الطبيعة يجعل المرء يرق لآلام الخلق ويسعى لأزالتها ، والرحمة في افقها الأعلى وامتدادها المطلق صفة المولى عز وجل التي شملت الوجود وعمت الكون ولذلك كان من صلاة الملائكة له " ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم " .
وبين ان ما نرى في الأرض من تواد وبشاشة وتعاطف وبر اثر من رحمة الله التي أودع جزءا منها في قلوب الخلائق فأرق الناس افئدة أوفرهم نصيبا من هذه الرحمة وأرهفهم إحساسا بحياة الضعفاء مشيرا الى ان الله أرسل محمدا صلى الله عليه وسلم وسكب في قلبه من العلم والحلم ما جعله ازكى عباد الله رحمة وأوسعهم عاطفة وأرحبهم صدرا مستشهدا بقوله تعالى " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظا لانفضوا من حولك " .
وأضاف ان الإسلام أمر بالتراحم العام وجعله من دلائل الإيمان الكامل مشيرا الى ان الإسلام نبه الى ان هناك أقواما مخصوصين بالرحمة والرعاية وهم ذوو الأرحام والضعفاء واليتامى .
وأوضح ان من مواطن الرحمة الاحسان الى الخدم والرفق بهم فيما يكلفون من اعمال والتجاوز عن هفواتهم ، ومن الرحمة الرحمة بالحيوان لقول الرسول صلى الله عليه وسلم / دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض / .
كما دعا في خطبته الى الإكثار من الدعاء سائلا الله العلي القدير ان يغفر لعباده ذنوبهم ويتقبل توبتهم وان يرحم العباد والبلاد .
كما أقيمت الصلاة في عدد من الجوامع في مدينة تبوك وفي محافظات منطقة تبوك ومراكزها شملت محافظة الوجه وضباء واملج وحقل وتيماء ومراكز حالة عمار والبدع وتقدم المصلين المحافظين ورؤساء المراكز .
وفي الباحة أدى جموع المواطنين صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل امارة منطقة الباحة بجامع الملك فهد في مدينة الباحة .
وأم المصلين قاضي المحكمة الجزئية بالباحة الشيخ وحيد بن عبدالله العبدالقادر الذي حث المصلين في خطبته عقب الصلاة على كثرة الاستغفار والتوبة النصوح لله عز وجل ليرزق البلاد والعباد بالمطر .
وقال " إن من أسباب انقطاع القطر كثرة ذنوب العباد وعدم الاستغفار والتوبة له سبحانه وتعالى داعياً جموع المصلين إلى التضرع لله عز وجل بالدعاء والإلحاح في طلب المغفرة والتوبة النصوح لوجهه الكريم " .
وسأل المولي جلت قدرته أن يتقبل توبة التائبين وأن لا يعاملنا بذنوبنا وأن يغفر للمسلمين جميعاً وينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين وأن يغيثنا سقيا رحمه لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق غيثاً طيباً نافعاً يجعله متاعاً وقوة لنا وبلاغاً إلى حين عاماً عاجلاً غير آجل يغيث البلاد والعباد وينفع به الحاضر والباد .
وقد اديت صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز المنطقة .
وفي الدمام أدى المسلمون صلاة الاستسقاء بمصلى العيد بحي غرناطة بالدمام يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة الشرقية المكلف صالح بن محمد الغامدي .
وقد ام المصلين فضيلة رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن ال رقيب الذي حث المصلين على تقوى الله في السر والعلن والإكثار من الاستغفار والتقرب إليه بالإعمال الصالحة والابتعاد عن ارتكاب الآثام والمعاصي والتقرب إلى الله بالإعمال الصالحة كالزكاة والصدقات والدعاء .
ودعا الله سبحانه وتعالى ان يؤلف بين قلوب المسلمين وان يجمعهم على الحق وعلى العمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وان يغيث العباد والبلاد بالمطر لينبت به الزرع ويدر الضرع .
كما دعا الله أن يغيث القلوب بطاعته وان يحفظ لهذه البلاد وسائر بلاد المسلمين الأمن والاستقرار وان يجنب بلادنا وسائر بلاد المسلمين المحن والمصائب والفتن وان يمن علينا بعطائه ونعمائه .
وفي محافظة الإحساء أدى المسلمون صلاة الاستسقاء في مصلى العيد شمال مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية يتقدمهم وكيل محافظة الإحساء خالد بن عبدالعزيز البراك وقد أم المصلين رئيس المحاكم الشرعية بالإحساء الشيخ سامي الحادي الذي عدد في خطبته النعم الكثيرة التي مّن الله بها على عباده والتي يتوجب بها شكره عليها وذلك بالتقرب الى الله سبحانه وتعالى بالإعمال الصالحة من دعاء وصلاة وصيام وزكاة وما إلى ذلك من إعمال صالحه والابتعاد عن حرمات الله سبحانه وتعالى .
ودعا الله عز وجل في خطبته أن يغيث البلاد حاثا المسلمين الإلحاح بالدعاء والتضرع اليه بقلوب خاشعة خاضعة له .
كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومدن وقرى ومراكز المنطقة الشرقية .
وقد حث الخطباء المصلين بالإلحاح بالدعاء الى الله سبحانه وتعالى ليغيث العباد والبلاد بالمطر وان ينبت الزرع ويدر الضرع وأن يعم فضله وعطاؤه ونعمه سبحانه وتعالى سائر إرجاء البلاد .
وفي محافظة جدة أديت الصلاة بمصلى العيد الكبير بكيلو2 بطرق مكة المكرمة .
وأم المصلين القاضي بالمحكمة الكبرى بجدة الشيخ محمد سلمان المسعود الذي حث المصلين في خطبته على تقوى الله عز وجل في السر والعلن واخلاص النية في القول والعمل وحسن المعاملة واصلاح ذات البين .
وحث الشيخ المسعود على البر والصلة والعطف والصدقة والإحسان والقيام بالواجبات لأن ذلك من موجبات رحمة الله .
وقال " إن من أسباب منع المطر منع الزكاة وبخس الناس حقوقهم فعلى الجميع أداء الزكاة وإعطاء الناس حقوقهم والدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى والإقبال عليه وسؤاله " .
وفي محافظة الطائف أدى المصلون صلاة الاستسقاء بجامع الطائف الكبير بالعزيزية يتقدمهم معالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر .
وأم المصلين الشيخ محمد شرف الحلواني إمام وخطيب جامع الطائف الكبير الذي تحدث في خطبته عن فضل الاستسقاء ومشروعيته في حالة الجدب وتاخر نزول المطر وقال " إن ارتكاب المعاصى والذنوب من اسباب الجدب وانقطاع الغيث . . وان طاعة الله ومراقبته في كل صغيرة وكبيرة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والبعد عن الحسد والبغضاء والتفرق من اسباب نزول الغيث " .
واوصى المصلين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن والتمسك بكتابه الكريم وسنة نبييه محمد صلى الله عليه وسلم والاكثار من الدعاء والاستغفار وبر الوالدين وصلة الارحام والاحسان الى الفقراء والمساكين والارامل والايتام والمحافظة على الفرائض والاكثار من النوافل والحرص على فعل الخيرات والتماس ما يقرب من الله تعالى ويؤدي الى صلاح العباد والبلاد .
ودعا الشيخ الحلواني الله عز وجل ان يغيث العباد والبلاد وان يجعل في نزول المطر الخير والبركة وان يجعله سقيا رحمة لاسقيا عذاب عاجلا غير اجل .
كما اقيمت الصلاة في الجوامع بالمراكز التابعة لمحافظة الطائف .
وفي أبها أدى المصلون صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل امارة منطقة عسير المساعد الدكتور محمد بن محمد بن عيسى وذلك بمسجد الملك فيصل بالخالدية .
وأم المصلين مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد الذي استهل خطبته بالحمد لله والثناء عليه والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم . واوصى الناس بتقوى الله عز وجل لأنها طريق النجاة والسلامة وسبيل الفوز والكرامة مبينا ان المتقين من عذاب الله هم الناجون .
واوضح بن حميد ان أفضل الاستغفار هو ان يبدأ المسلم بالثناء على الله ثم يثني بالإعتراف بالنعم ثم يقر لربه تبارك وتعالى بذنبه وتقصيره ثم يسأل الله بعد ذلك المغفرة .
وبين ان المعاصي تحدث في الأرض انواعا من الفساد وفي المياه والهواء والمساكن والأبدان وتحل بالأرض الخسف والزلازل وتظهر في الثمار آفات تقضي عليها او تنقص محاصيلها وفي الابدان تحدث الامراض الفتاكة والآفات القاتلة وتضعف ارادة التوبة حتى تنعدم من القلب .
واضاف " ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر شعيرة من شعائر الدين شرعها الله لمصلحة عباده ولعمارة أرضه فإذا تعطلت الشعيرة تعامى الناس عن المنكر وهو على مرأى ومسمع منهم واذا تعطل الأمر بالمعروف والنهي بين افراد المجتمع عندئذ يأخذ الله العامة بجريرة الخاصة ويعذبهم بأنواع البلايا والمحن " .
وشدد على العودة الى توجيهات القرآن الكريم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يحجز عن الفتن والشرور والمعاصي وحصن الاسلام وسياجه القوي الذي يحمي اهل الاسلام من نزوات الشيطان وفلتات الهوى والباطل وهو البناء المتين الذي تتماسك به عرى الدين وتصقل فيه الأخلاق فإذا اندك هذا الحصن واذا استبيح هذا السياج واذا انهار هذا البناء فويل يومئذ للفضيلة من الرذيلة وويل من صولة الباطل على الحق .
وقد أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز المنطقة .
وفي منطقة جازان أدى جموع المصلين أمس صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل أمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد وذلك بمصلى العيد بجازان .
وأم المصلين الشيخ حسن بن حمد حكمي الذي حمد الله وشكره على نعمه المتعدده واثنى على الله بما يستحق من التعظيم والتنزيه وأنه ذو العظمة والجبروت وأنه لا إله إلا الله الواحد القهار .
ودعا المصلين إلى تقوى الله سبحانه وتعالى ومراقبته في السر والعلن وعدم الظلم وحثهم على مداومة الطاعات وفعل الخيرات والعطف على الفقراء والمساكين والإحسان إليهم .
وأكد أن المعاصي والذنوب وفعل الفواحش والتعامل بالربا من أسباب الجدب وتأخر المطر وانقطاع الغيث داعياً الى التوبة الصادقة لله والرجوع إليه سبحانه بكثرة الاستغفار وإخراج زكاة الأموال وبذل الصدقات والتذكر الدائم لنعم الله وفضله .
وشدد الشيخ الحكمي على الإكثار من النوافل والطاعات والابتهال للمولى عز وجل والمداومة على ذلك سائلاً الله تعالى أن يغيث البلاد والعباد من بركات السماء وأن ينشر رحمته على العباد وأن ينزل الغيث ودعا الله أن يحفظ هذه البلاد وولاة أمرها .
وقد أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز وقرى منطقة جازان .
وفي الحدود الشمالية أدى المصلون صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل الإمارة المساعد صالح بن عبدالكريم المحيميد وذلك في جامع سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بحي المساعدية الشرقي بعرعر .
وقد أم المصلين الشيخ نايف بن دخيل العنزي الذي دعا إلى تقوى الله والابتعاد عن المعاصي صغيرها وكبيرها والتي قد تكون سببا رئيسيا في عدم نزول المطر .
كما اديت الصلاة في محافظات ومراكز وقرى المنطقة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.