أوضح صندوق التنمية الصناعية السعودي خلال العرض الذي قدمته للجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس الأول في اجتماع عقد بمقره الرئيسي بالرياض عن اعتماد 3,309 قرض لمشاريع صناعية على مستوى المملكة بنهاية الربع الثالث للعام المالي 1432/1433ه منها 772 قرض معتمد بمدينة جدة وإجمالي عدد المشاريع الممولة 2,344 مشروعاً بالمملكة بقيمة 93,575 مليار ريال منها 505 مشروع بمدينة جدة بقيمة 13,731 مليار ريال . وتطرق الاجتماع الذي حضره مدير عام الصندوق المكلف علي بن عبدالله العايد ورئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة عبدالعزيز ناصر السريع وأعضاء اللجنة للبرامج التي يديرها الصندوق ومنها مشاريع الكهرباء ومستودعات التبريد وتعبئة التمور برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة والدعم الحكومي للمستشفيات وتمويل مشاريع الخدمات الصناعية كتوزيع الغاز الطبيعي في المدن الصناعية ومشاريع تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي ومعالجة النفايات الكيميائية الصناعية والطبية وتعقيم الأغذية والأدوية بتقنية الإشعاع الالكتروني والأشعة السينية . واستعرض الاجتماع تمويل الصندوق وتطوير البنية التحتية للمدن الصناعية ودعم مشاريع الإسكان التي تنشأ في المدن الصناعية ومشاريع الدعم اللوجستي المساندة للصناعة مثل مشاريع النقل والتخزين إضافة إلى دوره التمويلي في تكثيف جهوده لتطوير مستوى خدمة عملائه وسرعة تقييم المشاريع الصناعية وتبسيط الإجراءات . وطرح رئيس اللجنة الصناعية بجدة خلال الاجتماع عدد من الملاحظات والمشاكل التي تواجه الصناعيين عند تعاملهم مع الصندوق كطلب المعلومات الدقيقة والمفصلة وقد تكون هذه المعلومات غير متوفرة في أي جهة مما يؤخر استلام القرض وطول الإجراءات التي يتبعها الصندوق في منح القروض مما يؤدي إلى تأخير كثير من المشاريع وكثرة تبديل الموظفين الذين يتابعون القروض مع العملاء مما يؤدي أيضاً إلى تأخير الحصول على القرض وكثرة الضمانات والرهون التي يطلبها الصندوق وغلق بعض الصناعات وعدم منحها قروض وعدم وجود فروع للصندوق في المدن الرئيسية وتأخر موافقة الصندوق تؤدي إلى تأخر البنوك التجارية وضرورة دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتقديم القروض لها وإمكانية تمويل إنشاء معهد التدريب الصناعي بالمدينة الصناعية بجدة . وقدم في نهاية الاجتماع شكره لمديرعام الصندوق وكافة العاملين به على حسن استقبالهم ورحابة صدرهم في الاستماع إلى ملاحظات اللجنة حول خدمات الصندوق داعياً إياهم لزيارة غرفة جدة ، والالتقاء بنخبة الصناعيين الذين تحتضنهم عروس البحر الأحمر والاستماع إلى تطلعاتهم وآمالهم في الحقل الصناعي .