أبدى سفير مملكة بلجيكا لدى المملكة مارك فينك رغبته في تنمية استثمارات بلاده مع المملكة وبناء شراكات اقتصادية في مجال الصناعة والطاقة والصحة والبتروكيماويات وغيرها من القطاعات مما يلعب دوراً في تحريك عجلة الاقتصاد بين البلدين الصديقين وذلك في زيارة قام بها للغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس ولقاءه مع امين عام الغرفة عدنان بن حسين مندوره يرافقه والقنصل الفخري لبلجيكا حسان قباني . وقال السفير البلجيكي أن مثل هذه الزيارات المتبادلة تجسد الرغبة العميقة لبلاده على تعزيز علاقاتها التجارية والاستثمارية مع المملكة وتدعيم أطر الشراكة القوية بين القطاع الخاص في البلدين . وأبدى تطلعه في أن تشهد الأيام القادمة التعاون الوثيق بين أصحاب الأعمال بالشكل الذي يرقى بثقل البلدين الاقتصادي على الخارطة العالمية ويسهم في تطوير العلاقات الاقتصادية بين المملكة وبلجيكا وتعزيز جسور التعاون والشراكة في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتوصل لمجالات أوسع لإرساء أرضية قوية لإقامة تعاون تجاري واستثماري يحقق النفع المتبادل ويزيد من التقارب والصداقة بين البلدين الصديقين . وكشف أن المجالات الصناعية في بلجيكا تسجل درجة متميزة من التطور متمنياً نقل الخبرة البلجيكية وتوطينها في المملكة بهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي وصل في عام 2010م إلى حوالي (904) ملايين دولار . من جانبه أكد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة على متانة العلاقات الاقتصادية التي تربط المملكة ببلجيكا وتمتد لتاريخ طويل مؤكداً أهمية تبادل مثل هذه الزيارات التي تعكس علاقات الصداقة بين البلدين وباتت تكتسب أهمية كبيرة تتطلب المزيد من العمل لفتح قنوات التواصل المستمر بما ينعكس على تطور أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات بما يخدم مصلحة البلدين المشتركة .
