وصف رئيس مجلس الغرف السعودية صالح بن عبد الله كامل القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله يوم أمس الاول بأنها جاءت شاملة وملبية لجميع تطلعات الشعب السعودي ولمؤسسات الدولة ووزاراتها وهيئاتها المختلفة معتبرا أياها بأنها قرارات حكيمة لامست هموم المواطنين وقضاياهم وشملت كافة الجوانب التنموية والاجتماعية والاقتصادية. وأوضح كامل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية»واس» أمس بأن القرارات تعكس وبوضوح تام اهتمام القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وحرصهم على تحقيق رفاهية المواطن ونهضة الوطن ومواصلة مسيرة البناء والتنمية بكافة أشكالها على مستوى الموارد المادية والبشرية ،مشيرا إلى ما تضمنته تلك القرارات من أبعاد وأفاق تعالج كافة المشكلات مما يدلل على بعد النظر والتخطيط الاستراتيجي الذي يميز القرارات الملكية الكريمة والإدارة الحكمية التي يدار بها دولاب العمل العام بالمملكة. وقال رئيس مجلس الغرف السعودية أن الشارع السعودي تجاوب سريعاً مع ما حملته تلك القرارات الملكية من بشرى سارة معبرا عن سعادته بهذه القرارات وشكر المواطنين لقائدهم خادم الحرمين الشريفين على ما يوليه من تقدير واهتمام بالشعب السعودي الكريم الذي يبادله قيادته حبا بحب وتقديرا بتقدير ليجسد كل ذلك تلاحم القيادة بشعبها وتعزيز لحمته الوطنية ومتانة النسيج الاجتماعي بفضل قيادة واعية تعي دورها التاريخي وواجبها الوطني. وحول ما تضمنته تلك القرارات قال صالح كامل أن الدولة رعاها الله بإصدارها القرارات تكون فعلت أكثر من واجبها وبقي واجب التنفيذ على المعنيين كل في موقعه ، موضحاً بأنها ستقود نحو مزيد من الرفاهية للمواطن والتنمية للوطن على كافة الأصعدة لأن بعضها يعالج واحدة من أهم مشكلات المواطن واحتياجاته الأساسية وهي الإسكان. وحث الشباب السعودي على اغتنام الفرص ليس فقط في مجال الوظيفة ولكن فيما تقدمه مختلف الجهات ومن بينها الغرف التجارية من فرص للعمل الحر والمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر ، داعيا الشباب للتوجه للغرف والاستفادة من تلك البرامج. وأكد رئيس مجلس الغرف السعودية أن كافة القطاعات والهيئات وجدت نصيبها وحظها من تلك القرارات الملكية سواء في القطاعات الصحية بدعم المنشآت الصحية واستحدث مدن طبية جديدة أو في القطاعات الأمنية التي تعد صمام أمان استقرار المجتمع وأمنه أو في القطاعات الاجتماعية و الخدمية وصولاً للمؤسسات المعنية بإشاعة القيم لإيمانية والحفاظ على قيم المجتمع وأخلاقه والدعوة إلي القيم الفاضلة بدعم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة والإرشاد وجمعيات تحفيظ القران الكريم ليؤكد استمرار نهج القيادة في الارتباط بكتاب الله وهدي سنه نبيه والدعوة إلى قيم الحق والخير والوسطية من دون مغالاة أو تطرف.