احتفل نادي المدينةالمنورة الثقافي الأدبي بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية سالما معافى الى أرض الوطن بإقامة أمسية شعرية بعنوان (ترانيم العودة) أحياها الشاعر خالد بن محمد النعمان وأبو الفرج بن عبد الرحيم عسيلان ومستورة بنت ضويعن الأحمدي وأدار الأمسية محمد الشريف الذي أعطي إشارة البدء للشاعر النعمان وصدحت قريحة النعمان شعرا بعنوان (راحت تقابله أشذاء موطنه) جاء في مطلعها الحمد لله جاء اللُّطْفُ في القدرِ وحقق الله ما نرجو من الوطرِ قد عاد قائدنا في صحة كَمُلَتْ والسعد يصحبه في أحسن الصورِ راحت تقابله أشذاء موطنه قبل الأناس بأطيابٍ من الزهرِ في الجو تنثرها جذلى بِمقدمه مشتاقة كاشتياق الْجدب للمطرِ وفي شطر آخر من القصيدة قال النعمان والشعب فِي قلق أثناء رحلته من كل طيْفٍ ، فمن أنثى ومن ذكرِ توعك الكل من أنباء وعكته وكيف يُجحد مليء السمع والبصرِ؟ الى أن قال في شطر آخر فليحفظ الله للإسلام قائدَنا وأخوةً شمروا عن ساعد الظفر سلطان، والنائف العالى بِهمته وليحفظ الكُلَّ من سوء ومن ضجر وليحفظ الوطن الغالي وساكنه وليحفظ العُرْب والإسلام من خطر لولا الإطالةُ قلت القول مُتَّسِعًا يَحكى الحقائقَ لكن ثَمَّ مختصرى وبدورها استهلت الشاعرة مستورة الأحمدي من قاعة السيدات بقصيدة محكية بعنوان (سلامتك يا أبو متعب سلامتنا) ثم قصيدة فصيحة بعنوان ( موطن العز) قالت فيها يا موطن العز يا فخرا لمن كتبا يا من نباهي به التاريخ والأدب الى أن قالت ما ضرنا لو غربا مد أجنحة ليحجب الشمس أو يطرب وقد نعبا كبارنا وصغار القوم اجمعهم قد بايعوا واصطفوكم قادة نجبا وقالت في قصيدتها (ملك القلوب) ملكا إذا عبسى الزمان تبسما وبهمة رفع البناء فأحكما كالنور تتبعه العقول ورشدها والود في نبض القلوب ترنما ملك على خير البلاد بمنة من واهبا قرأ القلوب فانعما أكرم بعبد للإله وان يكن عند الأنام مبجلا ومفخما وشدا بعدها أبو الفرج بقصيدة بعنوان {عبد الله الخير} جاء في مطلعها يا سيدي طابتْ بك الأيامُ و تَزينَتْ لِلقائكَ الأنسامُ في كل شبرٍ فرحةٌ مرسومةٌ في كل قلبٍ لهفةٌ و كلامُ غابت لغيبتكَ البلادُ و أهلها صحبتك و هي محبةٌ وسلامُ وبوطنية عالية وولاء كبير للوطن ومليكه قال العسيلان في قصيدته (عهدُ المواطن و الوطن) أنا لن أكونَ وليمةَ الأُجراءِ وأبيع عهد الله للأعداءِ وأصبُّ في كأس الخيانة ذمتي خمراً لكلِّ مُضَلِّلٍ و مُرائي هذي حنين و قد تناديتم بها موتٌ على الغاوين و الجبناءِ عَصْفٌ يدُكُّ الأرضَ تحت ضلالكم يرمي على الأوثانِ بالإفناءِ كُثُرٌ نجيءُ بهدينا و يقيننا بعقيدةٍ وضَّاءَةٍ غَرَّاءِ ما أعجبتنا كثرةٌ أو سطوةٌ لكنْ يقينُ الحقِّ بالعلياءِ قالوا هو الإصلاحُ..ضلَّ صلاحهم لا.. بل هو التغريرُ بالجهلاءِ يرجون مني أن أكيدَ لإخوتي وأَعَضَّ في أهلي و في أبنائي