أشاد نائب وزير الداخلية القيرغيزية الجنرال جمال الدينوف بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في بلاده، مشيراً بوجه خاص للدور الكبير الذي أسهمت به في عملية الإصلاح بين قوميتي القيرغيز والأوزبيك في جنوب البلاد، ووأد الفتنة التي إندلعت بينهما في شهر يونيو الماضي ومنعها من الانتشار، والتي أوقعت مئات القتلى والجرحى. والوقوف مع أهل الجنوب في محنتهم، من خلال عمل متواصل وجهد مبذول على كافة الأصعدة للتقليل من معاناة المتضررين. جاء ذلك لدى زيارة معاليه إلى مكتب الندوة في قيرغيزيا والتقائه بمدير المكتب والعاملين فيه، وتقديم شكره للندوة على هذه الجهود، خاصةً وهو المسؤول عن الجنوب القيرغيزي ومهندس الصلح بين القوميتن الأوزبك والقيرغيز، وأحد شركاء الجهود التنموية والإغاثية التي قدمتها الندوة وما زالت تقدمها لأهل الجنوب. وأكد نائب الوزير خلال الزيارة على ثقته الكبيرة في الندوة العالمية للشباب الإسلامي، حيث عايش معها أياماً قاسية في فتنة الجنوب تلك، أكدت له صدق ما تحمله من خير للشعب القيرغيزي، معلناً دعمه الدائم لمشاريع الندوة، واستعداده التام للتعاون وبذل الجهد لتيسير هذه المشاريع . وأشار إلى " أن المجهودات الكبيرة التي قام بها مكتب الندوة بقيرغيزيا تجاه المجتمع القيرغيزي، وبذل كل ما في وسعه للارتقاء بهذا المجتمع والإصلاح بين قومياته، يدل على عالمية هذه المؤسسة العريقة ونجاحها في برامجها، وأنها تستحق كل التقدير من كل من يعيش على أرض قيرغيزيا" .