يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان خلال الفترة من 25 إلى 28 شوال القادم أول معرض دولي للعقار والبناء والاستثمار والديكور في جازان بعنوان " جركس 1 " الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجازان بالتعاون مع مجموعة الجيل لتنظيم المعارض والمؤتمرات المتخصصة وذلك في صالة الامير محمد بن ناصر بالكلية التقنية بجازان.ويشارك في المعرض اكثر من 100 عارض من داخل المملكة وخارجها في ظل نهضة تنموية واقتصادية تشهدها منطقة جازان برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حيث تعد جازان أحد المناطق المتميزة بامكاناتها الاقتصادية والفرص الاستثمارية. وعبر رئيس اللجنة المنظمة للمعرض أحمد المهندس عن الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة جازان على دعمه لفعاليات معرض جازان الدولي للعقار مؤكدا أهمية هذا المعرض بمنطقة جازان مع ما تشهده من نمو متواصل يعكس حجم التطور في مختلف القطاعات. وقال المعرض سيتيح للزائرين معرفة التطور الذي تشهده المنطقة وخاصة في مجال العقارات كما يسلط الضوء على الحركة الاقتصادية المتطورة فيها عموما حيث قدرت حجم الاستثمارت في مدينة جيزان بنحو 115 مليار ريال فيما يتوقع ان تستقطب مدينة جازان الاقتصادية استثمارات لا تقل عن 100 مليار تتنوع ما بين صناعية وتجارية وسكنية بعد اكتمال إنشاء البنى التحتية مما يسهم في توفير أكثر من 50 ألف وظيفة.وأضاف إن التطور الاقتصادي لجازان ووجود المدينة الاقتصادية سيهئ فرصا مميزة للتطوير العقاري والسكني والترفيهي والتجاري حيث يتوقع ان يسكن المدينة الاقتصادية ما لايقل عن 250 الف نسمة بالإضافة إلى الحركة العمرانية والتنموية والعقارية الناشئة من المستفيدين اقتصاديا من المدينة الذين يقطنون المدن والقرى المجاورة.ودعا إلى إنشاء شركات عقارية وشركات مقاولات في المنطقة من أجل الاسهام في تسريع العملية التنموية بالمنطقة.ولفت رئيس اللجنة المنظمة للمعرض إلى أن منطقة جازان تعد من المناطق التي أولتها الدولة أهمية في إطار التنمية الاقليمية المتوزانة لجميع مناطق المملكة وتنفيذا لاستراتيجية الهيئة العامة للاستثمار التي تعتمد على انشاء مدن اقتصادية متكاملة موزعة على مناطق المملكة شمالا وجنوبا مبينا أن القطاع العقاري السعودي حقق نموا في راس المال الثابت تجاوزت نسبته 40 في المئة خلال السنوات الماضية وارتفع قطاع العقار والتشييد في الناتج المحلي السعودي من 41.7 مليار ريال الى 54.5 مليار ريال وتم تداول ما يقارب من 200 مليار ريال سنويا في السوق العقارية التي يقدر حجمها ب 1.8 تريليون ريال. وشدد على أن السوق العقارية مهيأة في المرحلة المقبلة للانتعاش مع توفر المحفزات الاقتصادية في الاقتصاد السعودي وتوفر البيئة الملائمة لبناء مشاريع عقارية تتواكب مع متطلبات السوق السعودي في كل المدن السعودية. وبين أن الوحدات السكنية تستحوذ على 75 في المئة من إجمالي النشاط العقاري في المملكة مع الحاجة الى ما يزيد عن 75 مليار ريال سنويا لاستيفاء الطلب السنوي على الوحدات السكنية حتى عام 2020م.ورأى رئيس اللجنة المنظمة أن منطقة جازان مقبلة على نشاط اقتصادي واستثماري ضخم لتكون واحدة من أبرز المدن على مستوى المنطقة.ودعا القطاعات المشاركة في معرض جازان الدولي للعقار إلى عرض المشروعات الكبرى التي تتم في هذه المدينة خاصة أن جازان تعد واحدة من أهم المدن ذات الموقع الجغرافي المتميز كونها على محور الملاحة الدولي للتجارة العالمية عبر البحر الاحمر وخليج عدن والمحيط الهندي ودول القرن الافريقي كما أنها من المناطق السياحية المطلة عل البحر الأحمر ويوجد بها العديد من الجزر السياحية مثل جزيرة فرسان وقمة جبل قهر إضافة إلى وجود العيون الحارة.
