في لقاء عارض وعفوي تم بين معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة ورؤساء تحرير الصحف المرافقين ضمن الوفد الإعلامي لخادم الحرمين الشريفين إلى كل من كندا وأمريكا تحدث معاليه – بعفوية صادقة – عن آماله وأحلامه في الوصول بالإعلام السعودي إلى مستويات أرقى لكونه إعلاماً صادقاً له رسالته التي يعيها ويعمل على ترجمتها فهو إعلام – مخلص – في قيادة الرأي العام، وطالب معاليه رؤساء تحرير الصحف بالدقة في تحري المعلومة التي ينقلونها إلى – الناس – لان ذلك هو الطريق الصحيح لافشاء المعرفة وجعلها متداولة بوعي لدى الناس، وترك كل ما من شأنه الاخلال برسالة الإعلام وقال إن بابي وهاتفي مفتوحان للجميع طوال الوقت. وهذا ما لا نرجوه له ولا نتمناه. نحن في مركب واحد وقال معاليه نحن في مركب واحد سواء كنا في وزارة الثقافة والاعلام أم في الصحف وعلينا أن نعمل وفق هذا المفهوم، وعليه فان الأمر أكبر من الحصول على سبق صحفي غير موثق فإذا انتهجنا هذه السرعة فإننا سوف نقع في الاخطاء بهذا التسرع. صحيح أعرف أن بعضكم يأخذه الحرص على الحصول في سبق صحفي ولكن هذا لا يجعله يتوثق من المعلومة وهذا خطأ يتحمله هو. شكوى بعض الزملاء ورداً على شكوى بعض الزملاء من رؤساء التحرير من بعض المواقع على الشبكة العنكبوتية وما يلحقهم من قذف وسب وشتم الأمر الذي زاد عن حده واصبح ينال من خصوصات الناس، وعلى هذا فلابد من الوقوف في وجه هؤلاء "المعروفون" باسماء مواقعهم فالذي ينشر في تلك المواقع لو نشر واحد من عشرة منه في الصحف – الورقية – لعوقبت الصحف عقاباً شديداً في الوقت الذي هؤلاء آمنون يقولون ما يقولون دون رقيب أو حسيب. صدور النظام فبعد أن استمع معاليه الى هذه الشكوى المريرة التفت الى الاستاذ عبدالرحمن الهزاع وكيل الوزارة للاعلام الداخلي طالباً معرفة ما لديه في هذا الأمر الذي تحدث قائلا بان هناك نظاماً ما سوف يصدر للاعلام الالكتروني فهناك لجنة من عدة إدارات حكومية تقوم في مشاركة لوضع النظام ليحدد مسؤوليات النشر ويحدد نظاماً ينص على عقوبة كل من ينال من أحد الأشخاص دون وجه حق ودون تقيد باخلاق النشر. لجنة المخالفات الصحفية وعن لجنة النظر في المخالفات الصحفية المعمول بها في الوزارة التي أعرب رؤساء التحرير من ممارساتها المجحفة في بعض قراراتها التي تتخذها في حق الصحف وهي قرارات بعيدة عن الواقع كل البعد : أبدى معاليه تفهمه لما طرح ووعد بالنظر الى ذلك نظرة عادلة بإذن الله. هذا وكرر معالي الوزير قوله وشدد عليه باننا جميعاً في مركب واحد وعلينا أن نتعاون في هذا الاتجاه مبدياً ترحيبه بالاجتماع برؤساء التحرير بعيداً عن الرسميات حيث تكون هذه الاجتماعات أكثر انفتاحاً لتبادل الرأي بشكل صريح وواقعي وفي نهاية اللقاء أبدى رؤساء التحرير عن تقديرهم لمعاليه على اريحيته التي شملهم بها، وحرصه على الالتقاء بهم في كل وقت وحين.